Translate

الأحد، أبريل 27، 2008

كلام من القلب .......

انهاردة وضعت هذة الأغنية الوطنيةوالتى تثير فينا الحماس والوطنية ويمكن من هم من جيلنا والذى عاصر احداث هامة فى تاريخ امتنا كنكسة 67 وبعدها العبور الكبير يمكن ان تقشعر له ابداننا وهذا اكبر دليل على ان الوطنية فى دم المصريين .. هنا قد يتسائل احدهم وهذا حقه :انت وطنى وتحب مصر وتدعو الى ماتدعو اليه ... مايجب ان يفهمه الجميع وعلى رأسهم النظام أننا لا ندعوا الى الثورة والتدمير ولكن هناك مطلب شعبى قوى لان تتغير الامور فى مصر وأعتقد ان هذا حق لن يستطيع انسان مهما وصل من جبروت وطغيان يجعلنا نتخلى عن هذا الحق.واعتقد ان غياب الشعب المصرى او عملية تغييبه من الساحة السياسة ادت الى تغييرات سيئة للغاية فى المجتمع المصرى واعتقد ان غياب الجهة الرقابية الاولى فى مصر وعلى رأسها السادة اعضاء مجلس الشعب والذى من المفترض ان يكون اختيارهم نابع من ارادة الجماهير لا من ارادة النظام حيث انه استولى على كل شيئ باستخدام كل الاساليب واستخدام الخارجين عن القانون لاتمام هذة المهام ونجح نجاحا باهرا بكل المقاييس وتم التزوير بل تم اهانة السادة القضاة والذى يكن لهم الشعب كل احترام وفى غياب او تغييب ارادة الشعب غابت عملية الحساب رغم انه من المفترض ان يقوم مجلس الشعب بمحاسبة حتى رئيس الجمهورية لا ان يقوم رئيس الجمهورية بحل المجلس اذا وجد ان المجلس لم يعد يطيعه وان المجلس اصبح خطرا على رئيس الجمهورية وعلى النظام بأكملة ... نعم نحب مصر وربما نحبها اكثر من رجالات النظام على الاقل اذا استشعرنا بان هناك خطر على البلاد فان الشعب وحده من سيهب لدرأ الخطر عن البلاد وربما يهرب رجالات الحكم الى خارج البلاد بكل مانهبوه من خيراتها واننى بالتالى اقول ان من انتصر فى 73هو الشعب وان من خسر فى 67 هو النظام ... نعم نحب مصر ولكن ليس معنى حبنا لمصر هو ان نتغاضى عن الفساد والفاسدين وعلى رأسهم من هم فى قمة السلطة فى مصر مهما كلفنا ذلك من اهانات ومن تعذيب ومن فجر وطغيان ... نعم نحب مصر ولن نتنازل عن محاسبة المسئولين عن اغراق الغلابى فى عبارات الموت وجعلهم طعم لاسماك القرش فى البحر الأحمر ولن نسكت حتى يتم محاسبته رغم ان ذلك معناه محاسبة شركائه ممن هم على رأس السلطة فى مصر وهم من ساعدوه على الهرب لن ننسى ذلك لان هؤلاء هم اهلنا والذين فقدناهم لكى تمتلئ ارصدتكم فى البنوك الاجنبية تغتنون على ارواح ودماء الغلابة الكادحين نعم نحب مصر ولكننا نكرهكم كرها شديدا اكثر مما تتصورون ... نعم نحب مصر ولذلك نحن ضد الغاء الدعم عن رغيف العيش وذهاب الدعم الى الكيان الصهيونى وبيعه للغاز باقل مما يدفعه المواطن صاحب الغاز ارضاءا لسادتكم نظير التغاضى عن الكراسى لكم ولابنائكم من بعدكم ... نعم نحب مصرلاننا سوف نطالب دائما بمحاسبة من تسبب فى تسميم المصريين وجلبهم للاغذية الفاسدة واكلهم لحوم الحمير الميتة والتى لم تحدث حتى فى عام الرمادة ... نعم نحب مصر ولكننا نتسائل واعتقد ان هذا حق لن ينتزعه اى انسان مهما ومهما تجبر ماذا فعل النظام لحل مشاكل المصريين والتى تزداد يوما بعد يوم .هناك مقولة ونحن نرددها دائما كمصريين وهى ان النظام لو اراد لحل جميع مشاكل المصريين الا انه لا يريد ذلك عملا بالمقولة جوع كلبك يجرى وراك ولكن باين ان هذة المقولة انتهت صلاحياتها لان الكلب فاض به الكيل من جراء الجرى وراء صاحبة لانه وجد ان حتى كسرة الخبز منعها عنه سيده وبات لا يجرى ورائه ... أيها السادة الشعب يحب مصر ولكن أتى عليكم الدور لتثبتوا لنا انكم تحبونها وذلك بأن ترضخوا لارادة الشعب واصلاح ما افسدتموه وان تكفوا عن استخدام البلطجية فى اتمام مهامكم لاننا مللنا من هذا الاسلوب ... ابتعدوا عن تعذيب وقتل المواطنين داخل سلخاناتكم ... أيها السادة يجب ان تثبتوا للشعب انكم معه لا ضدة واخيرا عليكم بابعاد تلك الوجوه القبيحة والتى تتكلم بلسانكم والتى هى فى نفس الوقت تمثل اكبر ضرر لكم وانتم لا تشعرون امثال : اللواء نبيل لوقا بباوى مجدى الدقاق اللواء محمد عبد الفتاح عمر ........

هناك تعليقان (2) :

  1. ومين اللى ساب حقه عشان يسرقه دة وينهبه دة
    ومين اللى مش بيدور على حقه ولا بيحاسب اللى ظلمه وسرقه وقتله وغرقه
    زى ما بتحاسب السارق حاسب كمان اللى اتنازل عن حقه وسابه يتسرق واحنا بنتفرج وكل رد فعلنا هو اننا نمصمص شفايفنا ويصعب علينا حالنا
    بوست جامد
    تحياتى

    ردحذف
  2. بصى ياكناريا يا اختى
    اتفق فى كل ماتكتبيه فنحن فى النهاية المسئولين امام الله وامام الوطن وامام الاجيال القادمة والتى سوف تتسلم منا الراية ..خلاصة القول هو ان المثقفين اهملوا دورهم الاساسى فى تغيير الاوضاع وخاصة طلبة الجامعة والذين جعلوهم يشتركون فى اسر داخل الجامعة للعبث والرحلات ونسوا دورهم الطليعى فى الوقوف ضد الخروج على القانون والدستور هذا مافعلناه ونحنطلبة جامعة حتى ضد عبد الناصر سنة 68 وهتافنا ضد الحكام ومنها انور انور ياسادات اين قانون الحريات وكان وقتها السادات رئيس مجلس الامة والذى هو مجلس الشعب الآن..اختفى هذا الدور ولكنى على يقين ان الامور بدأت فى التغيير

    ردحذف

شكرا للزيارة والتعليق