Translate

الأربعاء، أبريل 23، 2008

مابين خط بارليف وخط مبارك فاصل هو 6 ابريل 2008

طول عمرى اسمع وتسمعوا معى اننا شعب
نخاف مانختشيش......طول عمرى اسمع وتسمعون اننا شعب عصايه تفرقه وصفارة تجمعه....طول عمرى اسمع اننا شعب مايمشيش الا بالعين الحمرا...
طول عمرنا ونحن نسمع هذة الاقاويل حتى باتت تعشعش داخل نافوخنا وصدقناها وجعلناها اسلوب حياة وظهرت توابع لها كثيرة مثل امشى جنب الحيط احنا عايزيين نربى العيال وكان هذا بالطبع ما اوجد داخل الحمض النووى جينات تعرف باسم جينات الخوف او هكذا اعتقدنا اننا شعب جبان او على الاقل هكذا اعتقد من يحكمونا اننا شعب جبان حتى جاء اليوم والذى سقطت فيه هذة النظرية والتى لم ولن يتصورها حكامناوظهر ان السلطة هى التى تخاف ماتختشيش وليس الشعب فالضرب بالرصاص الحى لهو اكبر دليل على قوة الخوف والتى تعترى من يحكمونا والا ما استخدموا الذخيرة الحية ضد مجموعة من الناس والتى خرجت لتعلن عن سخطها وغضبها ربما يكون قلة قليلة خرجت عن المضمون والتعبير عن الراى باسلوب حضارى الا ان استخدام قوات الامن للرصاص لهو اكبر دليل على ان الخوف انتقل من الشعب الى السلطة  ومن عجائب وسخريات القدر ان الرجل الذى كان له الفضل الاول فى انتصارات اكتوبر وتدمير حصونه والمعروفة بخط بارليف وهو رجل الضربة الاولى وهى ضربة الطيران الرائعة يكون هو هو الرجل الذى قام بتدشين خط مبارك او خط الخوف والرعب عند المصريين بالاجراءات الاستثنائية وقوانين الطوارئ واخيرا قوانين الارهاب والتى هى فى الطريق الى النور عموما المصريين استطاعوا تدمير خط مبارك الحصين وفهم الجنرال السابق محمد حسنى مبارك ان الحصن والخط الذى بناه طيلة ثلاث عقود انهار انهار فى اقل من سويعات بسيطة وهى تعتبر نكسة اصابت السلطة فى مصر كهذة النكسة التى عاشها جيلنا فى 67 ...ارى ان الامور تتغير وهذا مايجب على رجالات السلطة فى مصر ان يفهموه وان يعقلوه وان يحاولوا ان يعقدوا معاهدة سلام مع الشعب المصرى والا فانهم بسياستهم الحمقاء سوف يحرقون كل شيئ وبالطبع هذة دعوة للتعقل واستخدام العقل وليست دعوة الى الثورة البلاد تحتاج الى تغييرات وتغييرات عاجلة والا فان الطامة سوف تكون نهايتها غير محسوبة العواقب...
اللهم هل بلغت
اللهم فاشهد

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

شكرا للزيارة والتعليق