Translate

السبت، مايو 16، 2009

اوس خزرج ,,,,,,فتح وحماس



كثيرون هم من يعتقد ان الخلافات بين حماس وفتح هى خلافات لا شأن للصهاينة فيها وهو فى الحقيقة اعتقاد خاطئ الى حد كبير , فتاريخ اليهود مليئ دائما بالمؤامرات وبقصص الغدرلقد قامت حروب بين قبيلتى الاوس والخزرج لعقود طويلة كان مؤجج الصراع فيها هم اليهود ,وماقصة شاس بن قيس ببعيدة عنا , فلقد استطاع رسول الله ان يؤآخى بين القبيلتين بعد صراعات دموية لعقود طويلة , هذا الشاس كان كهلا عجوزا ووصل من السن ارزله وكان شديد الحسد على المسلمين وان قيام دولتهم هو من الخطورة بمكان يهدد مصالحهم وعليهم ان يعملوا بكل جهودهم لاعادة الصراع مرة اخرىوقد يقول قائل هذا من حقهم كما انه حق للمسلمين ان يفعلوة , وفى الحقيقة هو سؤال منطقى افهم عندما يأتى من صهيونى ولكن لا افهم عندما يأتى من مسلم , المهم لتكملة القصة مر هذا الصهيونى ( حتى وان لم تكن قد ظهرت الصهيونية بعد ) الا اننى اعتقد انها جينات متوارثة من آلاف السنين , مر على قوم من الاوس والخزرج يتجالسون ويتحدثون سويا وغاظه هذا الحال واكبته هذا الحب والتآلف بينهم , فأمر شابا يهوديا كان معه بان يذهب اليهم ويذكرهم اثناء حديثهم ثم ذكرهم بعاث وما كان فيه وهى بالطبع معركة قامت بينهما , فما ان ذكرهما الشاب اليهودى بهذا اليوم الا واحتدم الحديث بينهم وتفاخر كل منهم بحاله فى هذا اليوم الى ان تواعدوا للقتال فى الظهيرة ( حتى العرب تقريبا يحملون جين العبط من آلاف السنين ومازالوا يتوارثونه حتى اليوم ) وصل ذلك الى الرسول فذهب اليهم ومعه بعض من المهاجرين وخاطبهم قائلا

يا معشر المسلمين، أتدعون الجاهلية وأنا بين أظهركم بعد أن أكرمكم الله بالإسلام وقطع به عنكم أمر الجاهلية وألف بينكم فترجعون إلى ما كنتم عليه كفارا الله الله " فعرف القوم أنه كيد من عدوهم، فألقوا السلاح من أيديهم وبكوا وعانق بعضهم بعضا.

اليوم نجد ان فتح وحماس كالاوس والخزرج وللاسف لا يوجد شاس واحد بل ملايين الشاسات والذى يؤجج الصراع بينهما وهذا بطبيعة الحال لصالحهم , ولكن ما يزيد من حنقكى ان منا من يزيد من هذا الصراع ويؤججه ويطالب حماس بالاعتراف  بدولة اسرائيل فى الوقت الذى تحتفل فيه اسرائيل بذكرى شاس بن قيس سنويا , حينما تدعم اسرائيل فصيل دون الآخر مثل ماجاء فىالصحف الصهيونية اليوم من ان اسرائيل سوف تدعم الاجهزة الامنية فى الضفة اقصد حكومة عباس بالسلاح  وياحبذا لو استطاعت فتح ان تشن حربا شعواء على حركة حماس بالسلاح الصهيونى فعلى فتح ان تحتفل بهذا اليوم ليكون عيدا قوميا فى فلسطين بمناسبة دحر قوى الطغيان من حماس , واخيرا اختتم كلمتى باننا كم نحتاج الى شخصية تملك عشر ماكان يملكه رسولنا الكريم حتى نفيق من الكوما العميقة والتى باتت اشبه بالموت الدماغى