أيها الناس من كنت جلدت له ظهرًا فهذا ظهري.. ومن كنت أخذت منه مالاً فهذا مالي، ومَن كنتُ شتمت له عرضًا فهذا عرضي".
لا ادرى لماذا تذكرت هذة المقولة لسيد الخلق والذى كان لا ينطق عن الهوى والذى كان اعدل القوم واقص عليكم هذة الرواية الصغيرة للدلالة عما اقول:
روى البخاري من حديث عروة بن الزبير أن امرأةً سرقت في غزوة الفتح (فتح مكة)، فلجأ قومها إلى أسامة بن زيد ليطلب الشفاعة لها من رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، فلم كلَّمه أسامة تلون وجهه وقال: "أتكلمني في حدٍّ من حدودِ الله؟". فقال أسامة: "استغفر لي يا رسول الله" فلمَّا كان العشي قام النبي- صلى الله عيه وسلم- خطيبًا فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: "أما بعد فإنما أهلك الناس قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، والذي نفس محمد بيده، لو أن فاطمةَ بنت محمدٍ سرقت لقطعت يدها". ثم أمر النبي بتلك المرأة فقطعت يدها، فحسنت توبتها بعد ذلك وتزوجت.
هذا هو الرسول صلى الله عليه وسلم والذى غفر الله له ماتقدم وما تأخر من ذنبه يطلب ان يُقتص منه اذا غلط فى احد المسلمين...اقارن بين ذلك وبين غوغاء القوم اليوم والذين يتعالون على البشر ويتغطرسون عليهم بل اجاعوا شعوبهم واهانوهم وعذبوهم ونكلوا بهم ...
سؤالى هو ياتُرى كم من ملايين البشر سوف ينالون من حكامهم اذا طلب منهم الحكام القصاص منهم لسبب او لآخر....
انت بتطلب المستحيل
ردحذفالقصاص من الحكام
منذ متي و نحن نقتص منهم؟
منذ اكثر من الف سنه و هم يحكمون بما يرون و لا نحاكمهم
لماذا سنستطيع محاكمتهم الان؟
و هل في عقليتنا اصلا اننا نقدر علي ذلك؟
و لماذا لم نحاكم ناصر و رجاله علي النكسه؟
حاشى لله ان تكون مقالتى فهمت من هذا الغرض دول برضه ياسيدى اولوا الامر وعلينا طاعتهم حتى فى غضب الله(هذا مايقوله اهل العقد والحل..اقصد شيوخنا الافاضل وعلى رأسهم امام رئاسة الجمهورية)
ردحذفياسيدى ماقصدت ان اقوله هو :ياترى كم يبلغ عدد المظلومين فى بلادنا...
اشكرك يا أخى على التعليق وشرفنا من آن لآخر