Translate

الاثنين، فبراير 01، 2010

انتهى الدرس ياغبى , لأ , لأ , لسه ما إنتهاش





اولا اعتذر عن عنوان الموضوع لأننى لا اعنى شخص بعينه سواء من هنا او هناك ; اقصد الجزائر ومصر , كنت اريد ان اصل الى حقيقة ماجرى لماذا جرى وكيف تركنا موضوع مثل هذا ان يتفاقم وينموا نموا سرطانيا خبيثا دون ان نستأصله قبل ان ينموا فى اماكن اخرى من جسد المجتمع العربى والمليئ من اساسه بكل امراض العصر وكأنها بالتعبير المصرى الأصيل : مش نقصة , الوصول الى حقيقة ماجرى صعب الوصول الى اسبابه ولكن النتائج التى حدثت هى التى نستطيع ان نراها وان نحسها حيث انه مازلنا نعيش لحظاتها وكفى ان ندخل كل من المنتديات الجزائرية والمنتديات المصرية وحتى على الفيس بوك والمدونات واخيرا على اليو تيوب لنشاهد ايضا الكلام ماف اليه الفيديو وتعليقات غاية فى البذاءة من كلا الطرفين رغم ان دمائنا ودمائهم سالت جنبا الى جنب ايام الزمن الجميل . ماحدث بين مصر والجزائر هو كارثة بكل المقاييس تضاف الى مجموع كوارثنا ومصائبنا والتى تزداد يوما بعد يوم , مايعنينى هنا : لماذا وصلنا الى هذة الدرجة والتى وصلت الى حد سحب سفير الدولتين الى بلادهما او كما قالوا بالتعير الأكثر تأدبا بلغة الديبلوماسية : استدعاء السفير , نحمد الله فقط انه لم يصل الى درجة : طرد السفير , حقيقى قمة فى المسخرة العربية والتى نكاد جميعا ان نعتبره عار اننا نتبع الأمة العربية , ناهيك عن البذاءات واسلوب الشردحة من الجانبين والتعرض لرموز الشهداء والمناضلين امثال الاخت الحبيبة المناضلة جميلة بوحريد والتى نكن لها هنا فى مصر كل الاحترام وكل التبجيل , ومن الناحية الاخرى ان نصر اكتوبر 73 تم بفضل المقاتلين الجزائريين ولولاهم لكانت مصر فى خبر كان , طبعا من اراد ان يطلع على كم الحقارات والبذاءات فيستطيع ان يدخل على موقع اليوتيوب ليرى ويقرأ مالا عين رأت ولا اذن سمعت .
الآن : هل تعيش بلادنا فى عصر النهضة الكاملة وعصر الرخاء السياسى والاجتماعى لكى نحاول ان نتخذ من الرياضة المجال الحقيقى لكى نحقق انتصارات وهمية فشل فيها كلا النظامين فى مصر وفى الجزائر , مصر مليئة بمشاكلها تدنى حياة شعبها وبالطبع لا يغفل على احد كم المشاكل التى يعانى منها المجتمع الجزائرى وما ادل على ذلك الا تلك المظاهرات التى اجتاحت الجزائر منذ شهور مضت لا اقول عقود مضت , البلدين يعيشان ارقى زمان للتخلف وللمشاكل التى تنخر فى عظام الشعبين ولكننا بحمد الله قادرون على شحذ الهمم وتجييش الشعبين لموقعة حربية قريبة وبالطبع المنتصر الوحيد هو ذلك الكيان الصهيونى المزروع فى وسط امتنا العربية ولن ابالغ اذا قلت ان تلك الكارثة الأخيرة والتى حدثت بين شعبينا فانها تحمل بصمات صهيونية وبأقل تكاليف يمكن ان يدفعه النظام الصهيونى لتفكيك الكيان العربى بين دولتى مصر والجزائر ; عار علينا مايحدث وعار على وسائل الاعلام ان تتمادى فى ذلك ثم ان اكبر العار ان يقف النظامين فى كل من البلدين دون ان يعمل على اخماد الفتنة اللهم الا اذا كان النظامين فى كلا البلدين متفقان على ذلك وخاصة ان هناك حراك سياسى يطالب بتغييرات ديموقراطية ورفض لسياسات طال امدها وفاحت رائحتها