Translate

الأربعاء، يوليو 26، 2006

اذن هم يعرفون البكاء والحزن



اذن فالصهاينة يدركون ماذا يعنى الحزن....

اذن فالصهاينة يعرفون البكاء مثل البنى آدميين..

كنت اظن والله ان هذا الشعب والذى يُطلق عليه شعب الله المختار بعمليات القتل والابادة والتى يمارسها شبه يوميا مع الفلسطينيين اعطته الغرور والقوة من انه لن يُنال يوما من الايام...دارت الايام عليه وعرفنا انه يحزن هو ايضا لقتلاه وهذا يرجع لفضل حزب الله عليه حيث اذاقه مُر العذاب والذى لم يتذوقه منذ قيام الدولة الصهيونية ...اليوم واليوم فقط فقد هذا الكيان المتعجرف مايزيد عن خمسون من جنوده مابين قتيل وجريح والفضل الاول والاخير يرجع للسيد حسن نصر الله والذى اعاد جزء من الكرامة والتى تم وضعها فى الطين والوحل منذ عقود طويلة ولذلك آن الاوان ان نشعر كعرب وليس كمسلمين فقط بل كمسلمين ومسحيين فالمقاومة اللبنانية هى مزيج من هذا التلاحم بين فئات عدة للشعب اللبنانى ولذلك فنحن العرب واثقون من نصر الشعب اللبنانى ولن اقول انه نصر لكل العرب بل هو نصر حققه اللبنانيون فقط بدماء رجال المقاومة الشرفاء ...اقول فقط لاننا كعرب وكحكام عرب لم يكن لنا الا كل ماهو مُخزى حتى شعوب المنطقة اُصيبت بالتبلد والغباء ولم تستطع حتى الخروج للتعبير عن غضبهم ضد مايحدث فى لبنان...شعوبنا اصبحت تخاف بطش حكامها والمقامة فى لبنان لا تخشى اعدائها بل انها تحارب باقل القليل من العتاد الحربى ولكنهم يملكون ما لا تملكه شعوبنا العربية من ارادة النصر وانهم يحاربون من اجل الكرامة العربية والتى تم اغتيالها من قبل حكامنا من قبل ان يغتالها اعدائها...سوف نفرح لنصر رجال المقاومة الاسلامية لان حكامنا لن يستطيعوا ان يفعلوا بنا شيئ لهذا الفرح...

نرجع الى موضوعنا الاساسى فالمعارك الدائرة فى جنوب لبنان تُحى بأن هذا الكيان ليس لديهم من الشجاعة ان يواجهوا المسلمين وجها لوجه وهذا ماعبر الله سبحانه وتعالى فى سورة الحشر آية رقم 14

بسم الله الرحمن الرحيم لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ ...صدق الله العظيم

هناك 3 تعليقات :

  1. قال الله تعالى

    ولاتهنوا في ابتغاء القوم ان تكونوا تالمون فانهم يالمون كما تالمون وترجون من الله مالايرجون وكان الله عليما حكيما

    صدق الله العظيم

    ردحذف
  2. قال تعالى

    ولاتهنوا في ابتغاء القوم ان تكونوا تالمون فانهم يالمون كما تالمون وترجون من الله مالايرجون وكان الله عليما حكيما


    صدق الله العظيم

    ردحذف
  3. قال تعالى

    ولاتهنوا في ابتغاء القوم ان تكونوا تالمون فانهم يالمون كما تالمون وترجون من الله مالايرجون وكان الله عليما حكيما


    صدق الله العظيم

    ردحذف

شكرا للزيارة والتعليق