Translate

السبت، يوليو 15، 2006

حزب الله.....وحزب الشيطان



الاحداث الساخنة والتى تحدث فى منطقتنا العربية لا يمكن ان نتجاهلها.....
الاحداث تتوالى بسرعة كبيرة ويجب علينا ان نجرى ورائها حتى نلحق بها لان سرعتها تفوق سرعة الصوت...
من المقاومة فى فلسطين واسر جندى صهيونى الى المقاومة فى لبنان وحزب اللى واسر جنديين صهيونيين مما زاد الطين بلة على دولة صهيون...اسرائيل قامت ولم تقعد لاسر جندى صهيونى فى قطاع غزة واعلنت حالة الحرب على شعب اعزل بطيرانها ودباباتها ومدفعيتها الثقيلة...جاء الجنون الى حكام دولة صهيون وتبعا العالم الذى يقال عنه انه العالم الحر...جندى واحد قامت عليه كل الدنيا من شرقها الى غربها ومن شمالها الى جنوبها...
واخيرا جاءت الطامة الكبرى عملية نوعية من الطراز الاول ضد الكيان الصهيونى ادى الى مقتل 8 جنود من جنود الاحتلال واصابة 22 من جنوده منهم اصابات خطرة واسر جنديين من جنود الصهاينة...عملية افقدت حكام بنى صهيون وعيهم...استدعاء جنود الاحتياط واعلان حالة الحرب على لبنان ..بالطبع ليس من اجل جنود الصهاينة ولكنه فى المقام الاول تصفية حسابات قديمة لحزب الله والذى اذاق دولة بنى صهيون مالم تستطع دول عربية مجتمعة ان تذيقه لهذا الكيان....
الرجل اقصد الشيخ حسن نصر الله لم يخرج عن الشرعية وخاصة ان هناك مزارع شبعا مازالت محتلة من قبل الكيان الصهيونى...الرجل لم يخرج عن الشرعية لان له رجال من لبنان فى سجون الاحتلال منذ مايقارب 25 عاما امثال سمير القنطار وغيره من اسرى لبنانيون فى سجون دولة الاحتلال ولذلك اقول ان الرجل له كل الحق فى ان يرغم هذا العدو ان يعطى الحقوق لاصحابها ولاسيما ان هذا العدو لا يعرف اسلوب آخر غير اسلوب القوة وللاسف يسير فى نفس الركب العالم الذى يُطلق عليه العالم الحر...
طبعا قامت الدنيا على ماحدث من جانب دول العالم الحر...ثلاث او اربع ايام واسرائيل تدمر لبنان ولا حياة لمن تنادى من دول العالم الحر وبعد ذلك يخرجون الينا بمقولة محاربة الارهابيين الاسلاميين وهم لا يدركون انهم بتلك الطرق يعملون على خلق اجيال واجيال قادمة من المتطرفين والارهابيين
اعود الى الشيخ الفاضل حسن نصر الله فدائما اذا وعد صدق وكان يتكلم بالامس انه سوف يرى العدو الصهيونى من المفاجآت ومن ضمنها ضرب البارجة والتى تقوم بضرب بيروت وسوف يغرق كل من فيها من جنود الصهاينة وهذا ماتم بالفعل بعد انتهاء خطابه بثوانى قليلة
تحيتى الى هذا الرجل اما حكامنا والذين يصدرون تصريحاتهم من داخل القبور لا من داخل القصور فهؤلاء قد شبعوا موتا ما ينقصم الا شيئ واحد فقط ان تأكل الديدان اجسادهم وهذا ماتنتظره جماهير كبيرة فى العالم العربى من مشرقه الى مغربه

هناك تعليقان (2) :

  1. حكام مصر و الأردن و السعوديه و طبعا الكويت الى مزبلة التاريخ حتى الشجب و الاستنكار انتقل من توجيهه لاسرائيل الى توجيهه لحزب الله ...تحيه لحسن نصرالله آخر الرجال المحترمين

    ردحذف
  2. يا ريت بس كلنا نقدم الدعم الكافي للناس الجدعان دول - للأسف فيه ناس ضد اللي حصل من حزب الله ومش فرحانين فرحتنا دي بالأبطال دول

    ردحذف

شكرا للزيارة والتعليق