Translate

الجمعة، يوليو 21، 2006

سلام الحكومات وسلام الشعوب

السلام
كلمة يحبها كل العالم ...كلمة يتمنى وتتمنى كل اطياف الارض ان تتحقق...كلمة يبدأ السلام بها اكثر من مليار ونصف مليار من المسلمين ...كلمة يطلق اليهود بها السلام مثل المسلمين تماما ولكن للاسف الجميع مفتقد معنى هذة الكلمة....
كيف يمكن تحقيق السلام هل يتم ذلك باتفاقيات بين حكومات المنطقة والله هذا ماحدث بين مصر واسرائيل وهذا ماحدث بين فلسطين والاسرائليين...هل تحقق هذا السلام لا ولن يتحقق هذا السلام ان السلام فى المنطقة لن يتحقق الا عن طريق الشعوب فاذا ما اتفقت الشعوب على اقامة سلام بينها فسوف يتحقق نوع من السلام الطويل والدائم...
ان مايحدث على الساحة العربية اليوم سوف يجد ان اكثر من 90% من شعوب المنطقة العربية متعاطفون بشكل مطلق مع حزب الله فى لبنان...انا اعرف الكثير والكثير والذين ينتظرون ان تطال صواريخ حزب الله عمق اسرائيل فى تل ابيب لا لشيئ الا للرد على مايعانيه الشعب العربى المسلم فى فلسطين من حرب ابادية شرسة ...ان الشعب العربى فى شتى بقاع الوطن العربى تساند وتبارك اعمال المقاومة المشروعة والتى يقوم بها حزب الله وليطلق الغرب وامريكا كل النعوت على هذة المقاومة من كلمات ارهاب وارهاب اسلامى فالموقف الامريكى لم يعد محتاج لاى تبرير لموقفه المنحاز 100% لدولة الكيان الصهيونى...
ان مايجرى الآن فى المنطقة العربية لاكبر دليل على ان هناك حرب صليبية تقودها الولايات المتحدة الامريكية بمعاونة من الغرب وصنيعتهم فى المنطقة وهى دولة الكيان الصهيونى النازى الفاشى...ليس هكذا سوف تنتصر امريكا على المسلمين وليس هكذا سوف ينتصر الغرب على المسلمين وليس هكذا سوف تنتصر دولة الكيان الصهيونى على العرب والمسلمين...
ان اطلاق الولايات المتحدة الامريكية لاسرائيل ان تفعل ماتفعل لن يعود على الولايات المتحدة الامريكية الا بمزيد من الاعداء ومزيد من المقاومين الاسلاميين...
ان على الولايات المتحدة الامريكية ان تفهم الميكانيزم الخاص بالمسلمين فالاسلاميين لن يرهبهم اطلاق حتى القنابل النووية ضد شعوب المنطقة فالمسلمين لن يتساووا باليابانيين ...فعندما اطلقت امريكا القنابل الذرية على نجازاكى وهيروشيما مما ادى ذلك الى استسلام اليابان فى الحرب العالمية الثانية ...اعتقد ان هذا السيناريو سوف يختلف كل الاختلاف فى منطقتنا العربية...
ان عامل الرعب والذى حدث لاول مرة فى اسرائيل منذ انشاء الدولة الصهيونية عام 48 قد زلزل الارض من تحت هؤلاء الصهاينة واننى لواثق انه بعد ان تنتهى هذة الحرب فسوف تكون هناك هجرة عكسية الى خارج دولة اسرائيل لان عامل الرعب هنا قد ظهر لاول مرة وباذن الله تعالى لن يكون عامل الرعب آخر مرة لهذا الكيان والذى لا يعرف لغير لغة القوة اى لغة اخرى والزمان وبيننا

هناك تعليقان (2) :

  1. غير معرف7/23/2006

    قرأت واستمتعتُ ..رأيتُ إبداعاً جميلاً في موقعك ..أرجو أن لا تتوقف ..استمر..

    ردحذف
  2. الاستاذ كامل النصيرات مشرفنا فى المدونة
    ياهلا وياسهلا...سعيد والله بزيارتكم وبارك الله فيكم...اتابع كتاباتكم..وشكرا يافندم على الزيارة وكل عام وانتم والاسرة بصحة وسعادة

    ردحذف

شكرا للزيارة والتعليق