Translate

الجمعة، يناير 05، 2007

هيك المرجلة

لا يمكننى ان اترك موضوع شنق الرئيس الشهيد صدام حسين دون ان نخوض فيها فالرجل ذهب الى خالقه ولكن صورة اعدامه مازالت فى مخيلتى لا تفارقنى فلاول مرة فى حياتى ارى مثل هذا الشموخ وهذة القوة حتى وهو اقرب مايكون الى الموت على حبل المشنقة...لا والله لم ولن ارى مثل هذة القوة ..ارادوا ان يكون موته موت المهزوم وموت الجبان وموت المتخاذل ولكن الرجل اثبت وهو على حبل المشنقة انه كالجبل الشامخ واجه الموت بشجاعة لم نرى مثلها على مر التاريخ..كان رابط الجأش مفتوح العينين ورفض حتى ان يضع القناع الاسود على رأسه هم تخفوا وراء الاقنعة السوداء وهو مايدل على مدى الجُبن والخوف الذى يعيشون فيه...ارادوا ان يجعلوه ذلك القائد المنكسر ذلك القائد الذى جار عليه الزمان الا اننى اعتقد ان الشهيد صدام حسين وُلد يوم شُنق على مشنقة العار مع هؤلاء الشيعة الجُدد مع من يوالوهم من الامريكان الجُدد وهم من يمثلون اليمين المتطرف والذى لا هم لهم الا ان تنتقم من المسلمين فى كل مكان...اتصور القادة العرب واحدا واحد منهم وهم فى هذا المكان كيف سيكون تصرفهم وكيف سيكون درجة خوفهم من حبل المشنقة اتصور ان اغلبهم سوف يبول على نفسه من شدة الخوف ومما يؤكد قولى انهم لا يستطيعوا ان يقولوا لا للامريكان كما قالها الرئيس الشهيد صدام حسين هو قالها وهو ربما يعلم انه سيكون مصيره هذا المصير ورغم هذا قالها وذهب شهيدا وهو اقصى ما يتمناه اى مسلم فى بقاع الارض اما هم فلا يستطيعون ان يفتحوا فاهم ذو الروائح الكريهه ولذلك اعتقد انهم يعرفون قدر انفسهم ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه...هم مجموعة من الاقزام بل اقول انه هناك من الاقزام من هم اكثر رجولة منهم جميعا هم مجموعة من البشر لا يهمهم الا الكراسى التى يجلسون عليها وربما يكون الكرسى ذو فائدة وقيمة منهم كاشخاص لا قيمة لهم فى الحياة....هم مصاصى دماء شعوبهم ويكفى انهم لا يظهرون رجولتهم الا على شعوبهم كأن يتعقبوا بعض المونين لانهم يهاجمون النظام ويكتبون عن فظائع الانظمة العربية ويكتبون اكثر مايكتبون عنعمليات التعذيب فى انحاء الوطن العربى وداخل السجون العربية هم اسود على ابناء وطنهم ولكنهم اكثر جبنا من اسيادهم فى البيت الابيض والذى يأمرهم فيأتمروا دون اى حرج ودون اى ايماءه توحى غير ماتوحى بالاذعان والقبول بمايمليه عليهم اسيادهم فى البيت الابيض ...هيك المرجله هيك مرجله حكامنا العرب ضد شعوبهم هيك مرجلة حكامنا العرب ضد شعوبهم والذين ينصبون انفسهم سادة على شعوبهم ...رحم الله الرئيس الشهيد صدام حسين فهو آخر رجال العصر ...

هناك تعليقان (2) :

  1. إنني أتعجب من قدرتك العجيبة على تحويل سفاح و عميل مثل صدام إلى شهيد
    سبحان الله

    ردحذف
  2. اخى طارق...اشكرك على المشاركة ورغم اننى اختلف معك ليس اختلافا كليا الا اننى اقول انه يكفينى فخرا ان صدام استطاع دك اسرائيل بصواريخ سكود لم نستطيع حتى نحن المصريين ان ندكهم رغم اننا كنا فى حالة حرب معهم ورغم انهم دكوا مدننا ومدارس اطفالنا ...لقد اخطأ صدام مع شعبه ولكن لا يجب ان تكون هذة الاخطاء تجعلنا لا نقول ولا ننكر الحقيقة من انه ساند القضية العربية وهى المعروفة بقضية فلسطين وكان يرسل لكل اسرة فلسطينية مرتبات شهرية لتعينهم على ظروف الحياة الصعبة اما نحن فاننا نحارب حركة اتى بها الشعب الى السلطة وهى حركة حماس وكلها ياسيدى املاءات امريكية واعلم ان الذين يجلسون فى قصر العروبة او اى قصر آخر لا يجرئون على رفع صوتهم كما رفع صدام صوته ضد ملاعين البيت الابيض سوف تقول لى ولكنه دفع الثمن وهى حياته ارد واقول اشرف لك ان تعيش 100يوم كأسد ولا ان تعيش كل الدهر كجبان وكفأر...ياسيدى الموضوع ليس بهذة السهولة بحيث انهى الحديث بكلمتين وبس الموضوع خاص بمحاربة كل ماهو عربى ومسلم ولكننى متأكد من ان نصر الله قريب...واتمنى ان اراك مرة اخرى على صفحات مدونتى

    ردحذف

شكرا للزيارة والتعليق