يوم اسود فى اسرائيل

اليوم هو اشد الايام سوادا وحُلكة عند الصهاينة...اليوم سقط اكثر من 12 جنديا صهيونيا واكثر 15 اصابات بعضهم خطيرة وذلك بعد 26 يوم من الحرب على لبنان...الصهاينة يتكبدون كل يوم خسائر بشرية فى الجنود والعداد الحربى وهذا مايجعل العدو ينهال على المدنيين بقنابله الذكية والتى ارسلها سفاح امريكا الى الدولة الصهيونية لقتل المدنيين...
ان كل يوم يمضى فى هذة الحرب انما يعبر عن انتصار لحزب الله هم كانوا يعتقدون اى الصهاينة الى نزهة وبك نيك كما اعتقد الامريكان ذلك من قبل وكل منهم يرزح فى الطين مع اختلاف التربة الطينية فى كل من لبنان والعراق الا ان الصلف الامريكى والصلف الصهيونى لا يعترفون بالهزيمة ولذلك فان الغرب اليوم يحاول ان يوجد للصهاينة نصر من نوع آخر نصر سياسى عن طريق مجلس الامن الامريكى الصنع ولكن هيهات هيهات فان اسرائيل لن تحقق اى نصر فى لبنان وذلك كما عبر عنه السيد نبيه برى رئيس البرلمان اللبنانى...
انا استطيع ان اجزم بأن حزب الله يستطيع ان يحارب لمدة شهور ولكن هذا الكيان الصهيونى الى متى يستطيع ذلك الى متى يستطيع 2 مليون صهيونى ان يبقوا فى الملاجئ تحت الارض فى ظروف مشينة كما عبرت عنه صحيفة معاريف الصهيونية ناهيك عن حالات الخوف والهلع التى اُصيب بها هذا الكيان فاليوم تم اخلاء مكان يتواجد به مجموعة من الصحفيين من انحاء العالم لانهم وجدوا صندوق اسود مع احد هؤلاء الصحفيين وظنوا انه مادة متفجرة وسرعان ماعرفوا انه جهاز تسجيل يحمله هذا الصحفى...اما فى مجلس الوزراء للكيان الصهيونى فلقد حدث نفس الموقفاعتقادا منهم ان هناك قنبلة داخل مكتب رئيس الوزراء الصهيونى...حالات من الذعر والخوف والهلع تصيب الصهاينة وهذة من الامور الجديدة والتى تواجه لاول مرة هذا الكيان منذ انشائه فى عام 48 عام النكسة واغتصاب الارض...
النصر العسكرى الذى وعد به ايهود اولمرت هو نصر مزيف والقضاء على حزب الله فى لبنان هو من قبيل النكات والتى سوف يسخر بها الصهاينة انفسهم على رئيس وزرائهم البائس الغبى كما وصفه السيد حسن نصر الله فى خطابه الاخير..
ان الحروب الكلاسيكية انتهت والدليل على ذلك ان اقوى دولة فى العالم لا تستطيع ان تنهى المعركة فى العراق وايضا هذة الدُويلة او الكيان الصهيونى والمدعومة من امريكا والغرب لا تستطيع ان تحسم المعركة على الارض ..ان السيد حسن نصر الله اوجد للعالم اجمع طرق جديدة لمحاربة الاستعمار والنفوذ الغربى فى مناطق العالم ولذلك انا اقول ان انهاء المعارك مع مجموعات من المقاتلين كحزب الله وطريقتهم فى ادارة المعارك كحرب عصابات لهى الطريقة الوحيدة لكسب المعارك مع هؤلاء الذين لديهم من العتاد مايرهبون به خلق الله فى شتى بقاع الارض...