Translate

الأربعاء، مايو 31، 2006

هذا هو نظام الحكم فى مصر

عايزيين انهاردة نلقى نظرة على نظامنا الله يخليه بيعمل ايه فينا....
تعالوا نلقى نظرة على عسكر النظام وماذا يفعلون ضد شبابنا لانه يخرج للتعبير عن رأيه...
نظام قمعى سافل وحقير وهذة اقل كلمات يمكن ان اكتبها للتعبير عن الغضب ...
نظام نهايته الى مزبلة التاريخ
لابد من ارادة من هذا الشعب لاسقاط النظام...
انا اعتقد ان بداية الغيث قطرة والقطرة بل القطرات قد بدأت....
ان العد التنازلى لهذا النظام البغيض قد بدأ...
سوف يحاكم الشعب كل من رفع يده وتطاول على كل فرد من افراد هذا المجتمع.....
هيا نلقى نظره عما كتبه الاخ محمد الشرقاوى فهو كفيل ان يخرج كل فرد منا عن شعوره ولنجعل جميعا رسالة محمد الشرقاوى كلمة السر والتى نتوحد عليها لاسقاط هذا النظام بلا رجعة...

القاهرة ـ القدس العربي :في ما يلي رسالة من الناشط المصري محمد الشرقاوي المعتقل حاليا بسبب مشاركته في مظاهرات الخميس الماضي، وابلغ النيابة اثناء التحقيق معه بتعرضه للتعذيب علي ايدي رجال الشرطة.ويروي الشرقاوي في الرسالة تفاصيل اعتقاله وما تعرض له من تعذيب:لحظات الخوف والفزع الشديد بحياتي كثيرة ولكن ليس من بينها اطلاقا هذه اللحظات التي تلت خروجي من نقابة الصحافيين يوم 25 ايار (مايو) 2006 الساعة السادسة مساء لاركب سيارة احدي زميلاتي لتوصيلي الي محطة القطار حتي استقل القطار الي الاسكندرية لرؤية اهلي بعد فترة ليست بالقصيرة ـ 30 يوما ـ خلف القضبان بسجن طرة تحقيق.السيارة توقفت في اشارة تقاطع عبد الخالق ثروت مع شارع طلعت حرب، لم انتبه كثيرا في البداية ولكني انتبهت مع صرخة الزميلة وهي تقول مين دول؟ .التفت حولي ومن خلف زجاج السيارة وجدت عشرات من الرجال بملابس عادية يحاولون فتح الباب. قفز الي ذهني تصور وحيد وفي خلال ثوان معدودة.. رجال امن الدولة جاءوا ليقوموا باختطافي.. رميت ما كان بيدي داخل السيارة وفتحت الباب لأجدهم وبوحشية يقتادوني الي مدخل آخر عمارة بشارع عبد الخالق ثروت قبل التقاطع مع طلعت حرب. وبدات حفلة منهم لتقديم انفسهم لي، بدأوها بالايدي سريعة ومتتابعة الي ان قام احدهم بضربي برجله الي ان وقعت علي الارض.كانوا حوالي عشرين شخصا او يزيد وكانت ضرباتهم متتابعة وبدون تخطيط مما دفعهم الي ضرب اقدام بعضهم بعضا ويرجع هذا الي انهم جميعا كانوا يودون القيام بأي شيء يدعمهم امام رؤسائهم. لم ار من الوجوه سوي ثلاثة اشخاص، ولانني اعرف وجوههم من قبل وسبق لي رؤيتهم كثيرا في المظاهرات. الاول هو من ظل لدقائق كثيرة يسبني بأحط واقذر الكلمات.الثاني احد ضباط الامن العام علي ما اعتقد بعدما راي الدماء تسيل بغزارة من انفي وفمي حاول ان يوقف الضرب الا انه فوجئ بمنعه، كل هذا كان وانا مُلقي علي الارض وتقابلني اقدامهم لترسل لجسدي بعض الآلام.الثالث اكثر من قام بضربي وهو ايضا من قام بسحبي علي الارض والسلالم الي ان وصلت الي باب عربة ميكروباص زرقاء شرطة وظل يضربني وسأل عن الموبايل الذي كان معي اثناء وقوفي بالجمعية العمومية بنقابة الصحافيين. كانت اغلب شتائمهم تتلخص في سبي بأمي وابويا.. ركبت السيارة خلف السائق مباشرة وركب هو امامي وظل يضربني في وجهي بقوة وبسرعة شديدة.بعد ركوبي السيارة فوجئت بهم يامرونني ان اضع راسي بين ركبتي، بالطبع امتثلت لما قالوه وما ان فعلت حتي وجدتهم يضربونني بكل قوتهم علي ظهري.صمت تماما الي ان قالوا بانهم وصلوا وانزلوني من السيارة وطلعوا بي 3 درجات سلم ثم سلم ضيق نسبيا ثم وجدتهم يقتادوني عبر طرقة واسعة ثم الي سلم آخر وفي النهاية رموني داخل غرفة وبدأ الضرب مرة اخري.في المكان الذي اقتادوني اليه سمعت صوت احدهم يقول: اقفل اشارة جاردن سيتي ومتعديش حد عشان عربية البيه المأمور ، عرفت لحظتها بانني في قسم شرطة قصر النيل حيث لا توجد اقسام بجاردن سيتي غيره والسلالم التي صعدت عليها تشبه تقريبا نفس السلالم بقسم قصر النيل.في القسم الامر كان مختلفا. الضرب كان بتركيز اكبر علي مناطق معينة وبشكل يدل علي احتراف في ممارسة التعذيب واظهار دلالات السادية.بداوا بترديد كلمة واحدة ايه اللي جاب دين امك النهارده ـ ايه اللي نزلك ، وبداوا بعدها في الضرب بمختلف انحاء جسدي الي ان قال لهم ـ من حولي ـ خلعوه البنطلون.كان الالم مبرحا واستمر في ذلك ما يقرب من 3 دقائق وانا مستمر في الصراخ حتي يتوقف والتقط انفاسي. نزع بعدها السلب (underwear) ومزقه تماما وظل يضربني في مختلف انحاء جسدي ثم امر بان انحني، لم انحن ولكنهم ارغموني علي ذلك وقام هو صاحب الصوت الاجش الغاضب بوضع ورقة بمؤخرتي. وظلوا في مهمتهم بضربي الي ان سمعته يقول ارفعوا له البنطلون.. لعن الله الناظر والمنظور عندها قدرت كثيرا ان يكون الانسان قد مر علي محطة الايمان في وقت من الاوقات.بعدها سالوني عن المبلغ الذي وجدوه بجيوب بنطلوني وهل اعطاني اياه دكتور هاني عنان فقلت بانني قد اقترضته من الصديق محمد طعيمة. سألوني بعدها عن امي وافادوني بانها مريضة بالاسكندرية وبانها ستموت قبل ان تراني، لحظتها شعرت بالندم لعدم سفري اليها بعد خروجي من السجن مباشرة. جاء بعد ذلك بقليل شخص اخر واعتقد انني اعرفه تماما وقال لي: عرفت يا (...) انك ما تساويش حاجة ولو عاوزين نجيبك هنجيبك.. هنجيبك في 3 دقائق.. يا ابن ... .ثم زاد في قوله النهار ده ايه اللي نزلك يا ابن (...)، آه صحيح انت ما هتفتش، بس عامللي مهم وبتسجل مع الصحافيين والفضائيات .. ثم قال اخيرا: انا جبت لك العرص التاني جنبك اهوه في الاوضة التانية. سالته: مين؟ قاللي الخول بتاع عصام الاسلامبولي. فرديت وسالته مين مش عارف. فقال كريم الشاعر عاملين لي بلطجية علينا. ماشي المرة دي بقي قضية ومش هتشوف الارض تاني.. وامك هتموت من غير ما تشوفك.بعدها نادوا علي وصعدت الي الاعلي لرئيس النيابة وما ان دخلت عليه حتي قال: مين اللي عمل فيك كده ـ حكيت له ـ قالي طيب انا هابدأ التحقيق. قلت له فين المحامين سالني ورد علي هو فيه محامين؟ ـ لو فيه انا ابعت اجيبهم ـ خش اغسل وشك وتعالي.دخلت الحمام ووقفت امام المرآة، لم اصدق ما رايت، حقيقة رأيت شخصا غيري تماما يقف بعيون حمراء ووجه شديد التورم وصدر عار مليء بالجروح والورم.دخلت الي مكتب رئيس النيابة ووجدت جمال عيد ومعه محام آخر اسمه استاذ سيد، اطمأنيت حال رؤيتي لجمال فهو قبل كل شيء صديق اعتز كثيرا به وبدأ التحقيق. وقالوا لي بان اثبت كل الاصابات وكل ما حدث لي واين ومن قاموا بذلك. لحظات ودخلت راجية عمران ومعها احمد.. (محاميان).بعد ان ثبت الاصابات قلت باني ارفض التحقيق امام نيابة امن الدولة واطلب ندب قاضي تحقيق. وخرجت من النيابة بعدما تحدثت عبر التليفون الي نورا ومنال وسلمي وولاء ووالدة سلمي د. مني، شعرت كثيرا بالفخر وبالقوة وبانني امتلك كل هؤلاء حولي.بعدها وجدت نفسي علي باب سجن طرة تحقيق. كل هذا منذ القبض علي في شارع عبد الخالق ثروت وحتي وصولي لسجن طرة لم يستغرق اكثر من 8 ساعات. قبل دخولي الي السجن شاهدت نورا ومنال وهم من كانوا خلفي وخلف عربة الترحيلات ـ ضحكات منال ونورا وابتساماتهم تعينني كثيرا ـ كتبت مرة سابقة لنورا اني كنت اتذكر ضحكاتها واقول بكره مصر احلي . الآن انا في سجن طرة واعترف باني اشعر بشوق الي احمد الدروبي وسلمي ومنال وولاء ونورا.. الي الجميع ولكن لي هنا اصدقاء واشقاء.. كمال وماهر ووائل وعلاء.محمد الشرقاويسجن طرة تحقيق ـ زنزانة 8 ـ 1

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

شكرا للزيارة والتعليق