إنهم يبولون على انفسهم

اتدرون من ; اقول لكم حكامنا من المحيط الى الخليج

هم يرتعدون الآن من الخوف فتونس الشقيقة غيرت كل المفاهيم فى كيفية ازاحة الطغاة من كراسيهم , نعم ترتعد اجسامهم لانهم يعلمون ان الدور القادم سيكون عليهم , هم لا يعترفون الا بهذا الاسلوب نعم هذا هو الاسلوب الوحيد والذى يمكنهم ان يقتنعوا به , إنهم الآن مثل الجرذان , اتدرون ماهى الجرذان انها الفئران والذين كانوا هم يعتقدون ان شعوبهم هم الفئران , انظروا الى خطاب الرئيس السابق زين الدين بن على وهو يقول للشعب التونسى الحبيب وكأنه يبكى : فهمتكم , فهمتكم

لقد فهم الآن والآن فقط فهم سيادة الرئيس

الآن , هل يعى النظام فى مصر الدرس ام ان الطغاة دائما وابدا دماغهم ناشفة ولا يقبلون بالامر الواقع او ان يضربوا بالجذمة القديمة كما كان يضرب النمرود نفسه

هل يعى مبارك وعصابة المافيا فى مصر الدرس

هل يعى قسم التعذيب والتصفية الجسدية فى وزارة الداخلية المصرية ورجال امن الدولة ورجال المباحث العامة الدرس , اتمنى من الله ان يعى الجميع هذا الدرس القاسى درس عندما تغضب الشعوب فانها لا يهمها الحياة بقدر مايهمها ان تحيا حياة آدمية , حياة تكون معها الكرامة منصانه ولا يسعن فى هذا المقام إلا ان اردد مارددته الجماهير فى تونس القيقة لشاعرهم ابو القاسم الشابى :

إذا الشعب يوما أراد الحياة ......... فلابد ان يستجيب القدر

ولابد لليل أن ينجلى ......... ولابد للقيد أن ينكسر