Translate

الأربعاء، يناير 12، 2011

الرئيس التونسي زين العابدين بن علي بإقالة رئيس هيئة اركان الجيوش الجنرال رشيد عمار



هذا الخبر جاء على موقع جريدة البديل الغراء نقلا عن صحف مغربية :

  • رويترز : الاحتجاجات تمتد إلى ضواحي العاصمة التونسية .. وأمريكا تعرب عن قلقها

تنافلت مواقع صحف مغربية أخبارا تفيد قيام الرئيس التونسي زين العابدين بن علي بإقالة رئيس هيئة اركان الجيوش الجنرال رشيد عمار بعد أن عبر عمار عن تحفظه عن القبضة الحديدية التي يعالج بها من أسمته ساكن قصر قرطاج في أشارة لبن على الأزمة الإجتماعية المتفجرة في البلاد.

و أبلغ مصدر تونسي مطلع فضل عدم الكشف عن اسمه الدولية بأن الفريق أول رشيد عمار رئيس اركان جيش البر خير من قبل بن علي بين إطلاق الرصاص على المتظاهرين أو الإقالة فاختار الخيار التاني،ولم يتسن التأكد من الخبر من مصدر رسمي. و حسب المصدر دائما فإن رشيد عمار رفض إصدار الأوامر للجيش التونسي باستعمال القوة ضد المتظاهرين،ما جعل الرئيس التونسي يتخذ قرارا عاجلا بإبعاده،وتعيين الجنرال أحمد شبير مدير المخابرات العسكرية محله. ولم يتسن للبديل التأكد من المعلومات

و في مدينة الرقاب بمحافظة سيدي بوزيد التونسية،أبلغ شهود عيان الدولية ان جنودا من وحدات الجيش صوبوا رشاشاتهم نحو العشران من رجال الشرطة،حينما ركض مجموعة من المواطنين نحو شاحنات للجيش للإحتماء بها هربا من مطاردات فرق مكافحة الشغب.

و تعتبر هذه الحادثة الأولى من نوعها منذ أن أقال الرئيس التونسي زين العابدين بن علي رئيس هيئة أركان الجيش البري،ما يزكي الشكوك بوجود فئة عريضة داخل المؤسسة العسكرية التونسية غير متفقة مع ما يجري و يدور من عمليات قتل للمواطنين العزل بالرصاص الحي.

و تقول معلومات الدولية إن موجة كبيرة من الإحتجاجات شهدتها مدينة الرقاب،صاحبها إطلاق مكثف للرصاص الحي من قبل أفراد شرطة مكافحة الشغب،ما دفع بعض المتظاهرين إلى الهرب و الاحتماء بالجيش التونسي،و عند وصول الشرطة إلى المكان لمحاصرة الفارين ببنادقها،اعترض طريقها عدد كبير من الجنود برشاشاتهم مهددينهم بإفراغها نحوهم أمام ذهول و تعجب المواطنين الفارين.

و تقدم ضابط كبير للشرطة نحو كتيبة الجيش ليطالبها بتسليم المتظاهرين،أو السماج لهم باعتقالهم،غير أن الجيش التونسي رفض ذلك ومنع الشرطة من ملاحقة السكان مشهرين السلاح في وجههم،فيما ظل أفراد الشرطة مندهشين بشاهدون ما يجري أمامهم في استغراب كبير.

و تجاوز عدد القتلى بنيران الشرطة في تونس ال50 قتيلا في مدينتي القصرين و تالا وحدها،فيما سقط 14 آخرون في مدن متفرقة و الحصيلة مرشحة للإرتفاع.

وقال مراسل وكالة رويترز أن الاحتجاجات امتدت إلى ضواحي العاصمة التونسية وقال وشهود عيان ان الشرطة أطلقت أعيرة نارية تحذيرية في الهواء في محاولة لتفريق حشد هاجم مباني حكومية في احدى ضواحي العاصمة تونس.

وقال أحد الاهالي كان يراقب ما يجري من سطح مبنى قريب “يمكننا رؤية الشرطة تطلق النار في الهواء لتفريق الناس”.

في الوقت نفسه اعربت الولايات المتحدة الثلاثاء عن قلقها حيال معلومات افادت عن “استخدام مفرط للقوة” من طرف قوى الامن لتفريق المتظاهرين.

وصرح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر ان “الولايات المتحدة قلقة جدا حيال المعلومات التي تفيد عن استخدام مفرط للقوة من طرف الحكومة التونسية”.

اقرأ أيضا

احتجاجات البطالة تتصاعد في تونس .. و ضباط جيش يمنعون الشرطة من مطاردة المحتجين

مواضيع ذات صلة

  1. انتفاضة البطالة تتصاعد في تونس.. والشرطة تفتح النار على المتظاهرين وتقتل4 مواطنين
  2. انتفاضة البطالة تتصاعد في تونس .. والشرطة تفتح النار على المتظاهرين وتقتل مواطنيين
  3. المنظمة العربية تطالب بتحقيق مستقل في استخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين في تونس
  4. وفاة الشاب التونسي الذي أحرق نفسه وتسبب في اندلاع انتفاضة البطالة
  5. الترجي يقيل البنزرتي ويستبدله “مؤقتا” بالكنزاري

حتى هنا قد يكون الخبر عاديا ولكننى اطرح سؤال لا اعرف ماهو الرد عليه
اذا كان هذا الفريق التونسى الاصيل الشهم قبل بالاقالة على ان يعطى اوامره لرجال الجيش التونسى باطلاق النار على جماهير شعبه الاعزل
هل ياترى نجد هذة الرجولة وهذة الشهامة من جانب رجالات الجيش المصرى وهل يقبلون بالاقالة فى سبيل عدم اطلاق النار على الشعب المصرى
لا اعرف الرد , اذا كان لديكم رد ياريت تشرفونى به


ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

شكرا للزيارة والتعليق