Translate

الثلاثاء، ديسمبر 30، 2008

محور الشر العربى


لم يعد  هناك اى شك بالنسبة للشعوب العربية الدور الذى يلعبه هذا المحور بالنسبة للقضية الفلسطينية وخاصة فيما يتعلق بالخصوص الى موضوع غزة وحماس.فمحور الشر هذا مازال يعبر عن حقده الاعمى فى كل مايتعلق بكل ماهو اسلامى ورفضه الدائم لامارة غزة كما سماها مبارك فى احد سقطاته والتى زادت فى ايامه الاخيرة لان للسن احكام وخلايا العقل اذا ماتت فانها لا ترجع مثل اى خلايا من خلايا الجسم البشرى .اعجب من هؤلاء والذين فرضوا الوصاية على شعوبهم وكأن شعوبهم قُصر ولم ينضجوا بعد.رأى الخاص ان ماحدث هو مؤامرة بكل المقاييس تم تدبيرها بين هذة الاطراف لاسقاط حماس ومن ثم يذهب ابو مازن الى غزة على الدبابات الاسرائيلية ليعلن نفسه انه عاد بالشرعية والتى فقدها يوم ان تم انتخاب اسماعيل هنية الى الحكم بالطريقة الديموقراطية الغربية.اتعجب من بداية الحملة حينما صرح هذا العميل ابو مازن بان على الاطراف ان تلتزم بضبط النفس .ياحبيبى  تصريح واحد بيدافع عن القضية اللى هو واحد منها او هكذا من المفترض ان يكون ضبط النفس بين طرف يهودى وطرف فلسطينى فعلا ان لم تستح فاصنع ماشئت .ان المتتبع للاحداث يعرف جيدا ماتعنيه كلمة اسلام بالنسبة لللانظمة العربية فهو يعنى نهايتها ولذلك فانها تحاربها بكا ما اوتيت من قوة فلا لحماس ولا للاخوان لان ذلك يهدد العروش والعروش لا يهمها الا الكروش.ان فوران الشارع العربى فى كل مكان من المحيط الى الخليج لهو الدليل الوحيد ان هذة الشعوب مازالت حية وانها لقادرة على كسر القيود والتى وضعتها هذة الانظمة على شعوبها.
اما غزة فعليكى ان تصمدى وعلى حماس الا تتخلى عن اسلوب المقاومة فانه الطريق الوحيد لتحرير الارض .
اما الشعب اليهودى فاننى اقول له يجب ان ترحلوا لانكم لن ولن تعيشوا فى سلام على هذة الارض واذا مات الشعب فى فلسطين فان الشعوب العربية من المحيط الى الخليج سوف تكمل المشوار واذا ماتت الشعوب العربية فان الشعوب الاسلامية سوف تكمل المشوار حتى بعد آلاف السنين فأنتم لن تهنئوا بالسلام فى هذة المنطقة ولن تستطيعوا فرضه على الشعوب كما فرضتموه على الانظمة الرجعية العفنة ان مبارك وعبد الله السعودى وعبد الله الاردنى وابو مازن الغير فلسطينى الى زوال ولكن شعوبنا العربية باقية ولذلك فان المقاومة باقية وسوف يأتى اليوم الذى تتحرر فيه فلسطين واتمنى من الله ان يكون هذا اليوم قريبا قريبا قريبا

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

شكرا للزيارة والتعليق