الى العلمانيين المتأسلمين
الى من كان الغرب مثلهم الاعلى سواء فى الحق او الباطل
الى اصحاب النظريات الجوفاء والخرقاء والذين ينادون برأسماليات السوق الحر وانه النظام الامثل كنظام عالمى
اقتصاديات السوق الحر تنهار والدولة المصدرة لهذا السوق ايضا فى طرقها للانهيار.والدولة فى مصر باعت كل شيئ ولم يبقى اى شيئ بحجة انه النظام العالمى وبضغوط امريكية ونحن بالطبع نرضخ دائما للضغوط الامريكية سواء كانت حق او باطل وفى الغالب هى باطل..
الى الاخوة العلمانيين
ارجعوا الى الحق ولا تتخذوا من الغرب قدوتكم الاعلى فان الغرب الآن فى طريقه الى الانهيار .
الحديث طويل ولن تكفينى عشرات الصفحات للكتابة فيه الا اننى اقول فى النهاية
ربما تكون هذة آيات من الله سبحانة وتعالى لمن كانت امريكا الهة فهاهى امريكا فى طريقها الى الانهيار لانها تجبرت فى الارض وعاثت فى الارض فسادا وكانت حتما ان تلقى هذة النهاية وكلمة اخيرة الى من يحكم امريكا من اليمين المتطرف
هذة نهاية طبيعية لانكم تجبرتم فى الارض وكان لزاما عليكم ان تدفعوا الثمن وكان الثمن فى هذة المرة غاليا .انتم الآن تدفعون ثمن حماقاتكم ومافعلتوه فى العراق وافغانستان وان الله يمهل ولا يهمل.
ماذا تعني بقولك "علمانيين متأسلمين"؟
ردحذفو ما العلاقة بين أمريكا و "العلمانية" في وجهة نظرك؟
لا أظنك تجهل أن العلمانية ليست اختراعا أمريكيا، و لا هي قصر عليها.
اهلا وسهلا بك أخى
ردحذفاولا اشكرك على الزيارة واشكرك اكثر على التعليق
ندخل اولا الى لفظ العلمانيين فهم هؤلاء الذين يرفضون ان يكون الدين متدخلا فى حياة الفرد حيث لا وجود للدين الا فى المساجد فقط لا غير وبالطبع هى فلسفة غربية ظهرت اول ماظهرت فى اوربا على يد احد الملحدين ويدعى جورج هوليوآكى وعن راى الشخصى فاننى اطلق على العلمانيين المسلمين كلمة متأسلم لانهما كلمتان على النقيض .عن نفسى ارفض كل الفكر الغربى المتحرر سواء اكانوا من الوجوديين او العلمانيين او الملاحدة لانها كلها افكار اتت من مجتمعات لا تمت لنا بصلة وينبغى لنا كعرب ان تكون لنا ايدولوجياتنا الخاصة بنا ونترك كل ماهو غربى اللهم الا الاشياء التى تفيدنا ولا تحطم من سلوكياتنا ومعتقداتنا لانه ثبت ان الانسان لا يمكن ان يعيش بدون روحانيات اى كانت سواء مسلم او مسيحى او حتى يهودى واجد كثيرا من الشباب فى الغرب ممن يتناقشون معى انهم فى اشد الاحتياج الى بعض الروحانيات والتى تعمل بعض من التوازن الحياتى للانسان هذا على الاقل مايعتقده الغرب الآن ولا يجب ان نتمسك بكل ماهو آت من الغرب لان كل يوم يمر يؤكد انهم ليسوا على حق فى كل مايقولونه وكل مايفعلونه