Translate

السبت، سبتمبر 13، 2008

السقوط الكبير


جهاز امن الدولة فى مصر والمسلط على الشعب سقط سقوطا مدويا واصبح فضيحته بجلاجل بعد سقوط احد رجالاته والمدعو السكرى والمقبوض عليه فى جريمة العصر والتى باتت تعرف بقضية هشام والسكرى وسوزان ....من المؤكد لو اننا نعيش عصر ديموقلاطى زى مابيقولوا البشوات اللى فوق للرعاع اللى تحت وانا واحد منهم لاننى افتخر اننى انسان غير ساقط مثل البشوات اللى فوق واللى عايشيين على دماء وارواح الغلابه .اقول لو نحن فى بلد ديموقراطى وبعد هذة الفضيحة من رجل برتبة عميد فى مباحث امن الدولة واكتشاف الجريمة فى دبى بعد وقت قصير من قبل مباحث دبى كان يجب ان يتنحى رئيس الجهاز فى مصر لأنهم اثبتوا انهم مش فلحيين فى حاجة الا التعذيب وعليه يعترف اغلب الابرياء بجرائم لم يقترفوها والامثلة كثيرة ولا تغيب عن اى شخص وما قضية بدر الدين جمعة احد ابرز ضحايا التعذيب فى مصر فى السنوات الاخيرة ، والذى اجبر على الاعتراف بقتل ابنته تحت وطاة التعذيب واتضح بعد ذلك انها حية! ان الغلطات الفادحة والتى ارتكبها السكرى تؤكد اما فعلا ينبغى اعادة تنظيم كليات الشرطة فى مصر وان يكونوا من ذوى المجاميع العالية وليس العكس لأننى على يقين لو ان هذا السكرى كان من متوسطى الذكاء ماكان وقع فى مثل هذة الغلطات فما بالكم وان هذا الرجل عميد فى مباحث امن الدولة ومين عارف لو كان مكث فى مكانه لكان تبوأ مركزا مرموقا فى الجهاز .هل يعقل لرجل فى مباحث امن الدولة يذهب لشراء سلاح الجريمة من مكان قريب لمسرح الجريمة لا وايه يدفع بالكريدت كارد الخاص به لا وبعدين مكان اقامة القتيلة كله كاميرات مراقبة يا أخى جتها نيلة اللى عايزة خلف جال تجطع الخلف بدرى ...يارجال مباحث امن الدولة استحووا قليلا فان مافعله فرد منكم يجعلكوا منكسى الرؤوس لسنوات عديدة وياريت تحاولوا الاطلاع والقراءة وياريت اكتر تتخلوا عن اسلوب التعذيب لانه اسلوب حيوانى وهو يجعل منكم اقرب الى الحيوانات منه الى البشر فربما يساعد كل ذلك من تحسين اصحاب القدرات المحدودة والذين يعملون فى هذا الجهاز سيئ السمعة

هناك تعليقان (2) :

  1. يبدو ان الشرطة المصرية قد اصيحت فى حاجة للتدرب تحت اشراف شرطة الامارات ... الجزء المراد التدريب علية اكثر من غيرة هو سرعة الفصل فى التحقيق واستكمال الادلة والاحراز واستعمال ال دى ان اية ...كبديل لاساليب التعذيب الحقيرة وشهود الزور الاكثر حقارة

    ردحذف
  2. اولا اشكرك على الدخول والتعليق
    ثانيا يا أخى الطيور على اشكالها تقع نظام فاشل من تريد ان يكون معهم الا مجموعة من الفاشلين فى الثانوية العامة انظر الى عسكرى الامن المركزى وانظر الى ضابطه لا فرق بينهما الا الطاعة العمياء حتى لو قتل ابوه او امه قمة فى الغباء وقمة فى الفشل وسوف نمضى من فشل الى فشل الى ان يأذن الله بأمرا كان مفعولا ورمضان كريم

    ردحذف

شكرا للزيارة والتعليق