لا اعرف كمصرى فانه لا يمكننى باى حال من الاحوال ان اتخلص من عقدة المؤامرة .فخمسون عاما من الكذب والنفاق عملوا على جعل المصريين ان يصدق كل مايمكن ان يُقال فيما يمس النظام الحاكم فى مصر وهناك الكثير والكثير من الشواهد والتى تدعو المواطن المصرى ان يصدق كل مايُقال عن فساده وضلوعه فى عمليات غير شريفة...
من ضمن مايُقال عن نظرية المؤامرة هو ماكُتب فى جريدة البديل من ان المجلس كانت لديه كل ملفات الفساد والتى تؤكد ان الفساد له علاقة باعلى مؤسسات الدولة وان هناك من الكبار من هو على علاقة بهذة الملفات التى ازكمت انوف المصريين...الجريدة وكما جاء فيها واقولها مرة ثانية هذا ماجاء على لسان الجريدة ان ملفات الفساد تم احتراقها بالكامل او اذا شئت الدقة فانه تم حرقها بالكامل وهى الملفات الخاصة بالعبارة واكياس الدم الفاسدة والمبيدات المسرطنة وقطار الصعيد...
الجريدة لم تنزل الى الاسواق لانها تتكلم فى هذة المواضيع وكأن هذة المواضيع المواطن المصرى العادى لا يعرف عنها اى شيئ...
حقيقى عن نفسى فانا مقتنع كل الاقتناع بان ماحدث لمجلس الشورى المصرى هو حريق مدبر لاخفاء ملفات غاية فى القذارة وتمس افراد من المسئولين المصريين على اعلى مستوى فى السلطة...
ان ماحدث لمجلس الشورى هو ليس احتراق مجلس بل هو احتراق دولة واحتراق شعب
ان مايحدث فى مصر الآن لهو امر جلل فالنظام عقد العزم وحلف يمين بالثلاثة ان ينتقم من الشعب والشعب اقسم يمين بالثلاثة ان يظل صامتا صمت القبور والنظام لا يريد ان يحنث يمينه والشعب ايضا لا يريد ان يصوم ثلاثة ايام عوضا عن يمينه ولانه لا يملك اطعام ستون مسكينا لانه لا يملك حتى قوت يومه...
تمادى ايها النظام
وانت ايها الشعب تمادى فى صمتك فان النهاية قريبة ولن يُرحم فيها انسان لانها سوف تكون كعلامات يوم القيامة
يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
شكرا للزيارة والتعليق