Translate

الخميس، يناير 03، 2008

الكرسى السحرى........

نفسى ومنى عينى اجلس على هذا الكرسى ليوم واحد فقط واقولها ليوم واحد فقط ....اكيد هو كرسى من نوع آخر وليس كالكراسى التى نجلس عليها نحن المصريين .اقصد تلك الكراسى ذات المسامير والتى عندما تنهض وتقف يكون بنطلونك تمزق وضحك عليك خلق الله مما يجلسون حولك رغم انهم معرضون هم ايضا لنفس الموقف....اكيد الكرسى الذى اقصده ليس به هذة المسامير....واكيد اكثر ان هذا الكرسى متنجد بريش النعام....واكيد اكثر انه مطعم بالعاج والماس واللؤلؤ والمرجان....ومن المؤكد انه مصنوع من الذهب عيار 28 وليس عيار 24 والذى يستخدمه العامة....كرسى اكيد ومؤكد انه لا مثيل له والا لماذا يتحمل الانسان الجلوس عليه اكثر من ربع قرن من الزمان...من المؤكد ان الجلوس عليه له سحر خاص لا يعرفه اى انسان لم يتشرف بالجلوس عليه...انظر الى مايدور حولى لاعرف السر فى هذا الكرسى وياريت تشاكونى الرأى ربما نتوصل الى الحقيقة اقصد حقيقة هذا الكرسى..فيه مثلين امام عينى:كينيا تلك الدولة والتى ابى فيها رئيس الجمهورية ان يعترف فيها بخسارته اما النائب المعارض ولم يذعن لارادة الشعب ورضى بان تحترق الدولة بمن فيها لانه لا يريد التخلى عن الكرسى....تضيع الدولة ولتحترق ويحترق معها الشعب ولكننى لن اتخلى عن الكرسى مهما كانت الاسباب.....باكستان وما ادراك ماباكستان الديكتاتور برويز مشرف وهو رجل لا يشرف شعبه ان يكون حاكما لها...لا يريد تسليم السلطة وبالطبع كمنطق لكل ديكتاتورى العالم فانه الشخص الاكفأ والاصلح والتى لم ولن تنجب البلاد مثله لادارتها وحكمها ...فعلا منطقهم واحد فى كل مكان مع اختلاف لغتهم واختلاف بيئتهم الا ان منطقهم واحد والنغمة هى هى لا تتغير...نيجى بقى لحبيبتنا مصر اكثر من ربع قرن من الزمان لا وايه ابتدعوا حاجة جديدة وهى فكرة التوريث لانهم من سلالة الدم الازرق والذين خلقوا ليحكموا الآخرين لا ان يحكمهم عامة الشعب..هذا ماجعلنى افكر وافكر وافكر وربما اموت من كثرة التفكير ما السر فى هذا السحر الخاص بهذا الكرسى...اعرض عليكم طلب يارب الاقى قبول منكم...ايه رأيكم دام فضلكم وعزكم لو رشحتونى لرئاسة الجمهورية ليوم واحد واحد فقط بعدها سوف انقل لكم السر والذى لا تعرفه ولا يعرفه شعبنا عن سر هذا الكرسى...واعاهدكم انه لو راق لى هذا الكرسى فاننى لن اتخلى عنه :طالما القلب ينبض بالحياة والنفس شغال على مايرام لصالح شعبنا العريق والمجيد...

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

شكرا للزيارة والتعليق