,,,,,,,, طيب وبعدين ,,,,,,,آخرتها ايه,,,,,,,,

الآن , بعد ان انفض المولد , وبعيدا عن العصبية , وعن المشاحنات والمشاكسات , وبعيدا عن لغة المطاوى والخناجر والسيوف , نترك موضوع الجزائر لحاله, فعن رأيى الشخصى سوف تكون المشكلة عالقة الى ان يأتى لقاء آخر رغم اننى اتمنى عدم حدوث ذلك , نتكلم دائما عن مصر وانها البلد الرائدة وام الدنيا وانها هى التى اخرجت العرب من عصر الجاهلية الى عصر النور وننسى اننا فى نفس الوقت انتقلنا من عصر النور الى عصور التاريخ السحيقة , اعرف ان كلامى لن يكون خفيفا على البعض من اخواننا ولكن ينبغى علينا ان نتفق ولو لمرة واحدة ان مايحدث فى مصر قد أخرها وجعلها تعيش فى كوكتيل من المشاكل البغيضة والتى عجز النظام فى حلها , نعلم ان العالم كله يعيش فى مشاكل لا حصر لها ولكن شتان بين مشاكلنا ومشاكلهم , الشعب يعانى الأمرين فى سبيل ان يوفر لبيته واهل منزله قوت يومه وهذة اشياء قتلناها هنا بحثا ولكن كيف يمكننا ان نعيد مكانة مصر الى وضعها الطبيعى , هل وقوفنا مع اسرائيل ضد شعب فلسطين هو الذى سيرفع من مكانة وشأن مصر , هل تصدير الغاز الطبيعى والتى نصدره الى الكيان الصهيونى بأبخس الأثمان هو الذى سيعيد اليها مكانتها , هل عدم القضاء على الفساد هو من سيجعلنا ذو مكانة طيبة ليس على المحيط العربى فقط ولكن على المحيط العالمى ونعلم جميعا كيف ننحدر عدة درجات الى الوراء حسب تقرير منظمة الشفافية , واخيرا نأتى الى الطامة والمصيبة الكبرى مصيبة التوريث , هل هذا يصب فى مصلحة مصر كدولة رائدة وكدولة من المفترض انها تكون قدوة لباقى الدول العربية , ارى وواعتقد انه يرى معى الكثيرون اذا ارادت مصر ان تكون ذى شأن وان تحصل على مكانها الطبيعى بين دول العالم ان تعيد حساباتها واذا ارادت ان تبدأ فعليها اولا اجراء اصلاحات دستورية عاجلة يعلم النظام اى من هذة البنود يجب ان تلغى واى من المواد يجب تعديلها , على النظام ان يفك الحصار الخانقوالذى فرضه على كرسى الحكم , والذى مضى عليه كثير من العقود وربما يتفوق بعد فترة على حصار كوبا , على النظام ان يتواضع ويجلس مع المعارضين وليعلم النظام ان هؤلاء مصريون وربما يكونوا اكثر منهم وطنية على النظام ان يبدأ مرحلة جديدة لكى يفغر له الشعب ماتقدم وما تأخر من ذنوب اقترفها النظام فى حق الشعب , لن ينصلح حال مصر الا باقامة حياة ديوقراطية حرة على ارض وتراب مصر اما فيما عدا ذلك فسوف يتطاول العالم علينا ولن يكون لنا كرامة بعد ذلك , آسف كان حلم جميل وصحيت فجأة على الواقع , ياريتنى ماصحيت خلينا فى الكوما اللى احنا فيها