Translate

الجمعة، أكتوبر 31، 2008

حوادث الطريق فى مصر....هل يمكن اعتباره نوع من الارهاب



اليوم قرأت عن حادثة طريق اخرى وهذا اصبح من الامور المعتادة فى المحروسة مات فيها 6 من البلجيكيين واصيب 26 آخرين فى حادث مرورى كما جاء الخبر على قناة الجزيرة ولست هنا لكى اناقش ظروف الحادث وكيفية وقوعه لان ذلك اصبح من الاشياء المألوفة فى المحروسة حيث ترتبت مصر الترتيب الاول على العالم فى هذة النوعية من الحوادث. وفى تقرير عن ذلك انقل الآتى : 
طبقا لما تقوله منظمة الصحة العالمية فإن السلامة على الطريق موضوع لم يحظ بالقدر اللازم من الاهتمام، لكن أهميته تتزايد كموضوع يتعلق بالصحة العامة والتنمية. ففي كل عام تحدث حوالى 1.2 مليون حالة وفاة في جميع أرجاء العالم نتيجة حوادث الطرق، بالإضافة إلى إصابة ملايين آخرين في تلك الحوادث أو تحولهم إلى معاقين، حسبما تقول إحصائيات منظمة الصحة العالمية. وفي مصر تصل حالات الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق سنويا إلى ستة آلاف حالة، بينما تصل حالات الإصابة إلى 26 ألفا.
فى الحقيقة نحن نتعامل فى مصر بكل استخفاف فى هذا النوع من الملفات لأن النظام فى مصر لا يعنيه من سلامة المواطنين اى شيئ حتى اننا احسسنا ان النظام يهمه ان تموت اعداد كبيرة من الشعب حتى لا تكون هناك مشاكل وازمات لا تقدر الحكومة على حلها وياحبذا لو جاءت شوطة مثل الشوطة التى تأتى للدجاج ويذهب فيها الغالبية العظمى من الشعب وبالتالى لن تكون هناك ازمات ولا مشاكل لا ازمة رغيف عيش ولا ازمة مواصلات ولا مشاكل مستشفيات ولا مدارس ولا مرتبات منخفضةبل سيكون هناك فائض بالبلايين وسوف تكون مشكلة النظام الكبرى كيفية التصرف فى هذا الفائض ولكن المشكلة الكبرى ان معظم هذة الحوادث يموت فيها اعداد كبيرة من السياح الاجانب والتى يحاول النظام الا يفقد فيها هذا المورد والا فسوف تكون حوسة النظام حوسة مابعدها حوسة حيث ستفقد الدولة دخلا لا بأس به يعينها على ترأيع المشاكل فى مصر وليس حلها حلا جذريا . اين النظام من هذة المشكلة ولا النظام نجده فقط فى مظاهرة لكفاية ولا مظاهرة لعمال المحلة بحجة الامن القومى. ايها النظام العليل موت السياح فى مصر هى قضية امن قومى من الطراز الاول وهى قضية من مفهومى الشخصى قضية ارهاب من الطراز الاول وعليه اقول :
من لم يكن معى فهو ضد مصر

الجمعة، أكتوبر 24، 2008

الف قلة ولا الف زير

ياااااااه
كم نحتاج نحن فى الدول العربية والاسلامية لان نكسر ملايين القلل وملايين من الازيار(جمع زير) وراء هذا الرئيس الذى جلب الخراب والدمار والافلاس والحروب للعالم كله.
لم نرى ولن نرى مثل هذا الرجل كوجه نحس على ارجاء البشرية وارجاء المعمورة.
كم اكره هذا الحزب المدعو الحزب الجمهورى فاغلب من فيه هم مجموعة من المتطرفين والذين ربما تكون نهاية البشرية على ايديهم وما اتعجب منه انه كيف يوافق هذا الشعب الى اعتلاء مثل هؤلاء كراسى العرش.ورغم اننا فى منطقتنا العربية لا نعول كثيرا على ان يأتى رئيس يحمل من القيم ومن مقومات العدل مايجعله محبوبا فى منطقتنا الا انه يجب ان يُقال اننا اذا خُيرنا بين اوباما وبين ماكين فان الغالبية العظمى من شعوبنا العربية سوف تميل الى هذ1ا الرجل الملون لا لشيئ اللهم الا ان الثانى سوف يُعتبر انه امتداد لهذا المعتوه المدعو بوش بالضبط كما نعارض هنا فى مصر ان يأتى جمال مبارك الى الحكم فان الغالبية العظمى من شعبنا ترفض ذلك لانهم يعتبرون ان وجوده هو امتداد لحكم والده والذى يعتبر امتداد للفساد وامتداد للفلس السياسى الى جانب الفلس الاقتصادى والفلس الاجتماعى والفلس الصحى .افلاس فى كل شيئ  ولهذا نرفض او على الاقل ارفض ان يصل جمال مبارك للحكم.
انما اتسائل هل اليمن المتطرف واللوبى اليهودى فى امريكا ان يترك هذا الرجل للوصول الى الحكم دون اغتياله .هذا مانتركه للايام القادمة ان تكشفه لنا 

الأحد، أكتوبر 19، 2008

ماما امريكا

بيقولوا امريكا حاتغرق
ولوغرقت امريكا حايغرق العالم يعنى احنا حانغرق لو غرقت امريكا
يعنى كلنا فى مركب واحد
رأى الشخصى يجب ان يترك العالم امريكا لتغرق وان غرقت فسوف تغرق وحدها وبالتالى علينا ان ننحل عن هذا الكيان الذى اغرق العالم بجبروته وطغيانه واستطاع ان يغزو العالم بمليارات الشعوب المستضعفة  وشن الحروب علينا بأموالنا .قمة الغباء للشعوب ان نعطى مالنا لمن يطلق النار علينا.
على العالم ان يتجه الى صياغة منظومة جديدة تراعى فيه حق الاغلبية التى لا تملك فى ان يكون لها حد ادنى فى حياة كريمة من مأكل ومسكن وعلاج وتعليم .اما ان تملك قلة مقدرات مجتمع فهذا لا يقبله لا عقل ولا دين .وكما سقطت الشيوعية فان الرأسمالية كان سقوطها مدويا لانه عندما سقط النظام الشيوعى لم يتأثر العالم كما تأثر بسقوط الرأسمالية البغيضة والتى عن طريقها فسدت قيم المجتمعات وانتشر الفساد وعم الخراب.
اليوم تظهر عبارات الاسلام هو الحل حتى ان الغربيين يطالبون بتطبيق الحلول الاقتصادية الاسلامية على الاقل فى الاقتصاد ولان كلمة الاسلام هو الحل تثير الحساسية عند القادة العرب فيجب ان يأتى او ان تأتى عبارة الاسلام هو الحل من الغرب وعليه فان قادتنا سوف يقبلون بالعبارة..نحن نمثل التبعية بكل مالها من آثار على شعوبنا وكم طالبتنا امريكا ببيع كل ماكانت تملكه الدولة واستخدام التعابير الرنانة والمطاطة مثل الخصخصة والعولمة ونجد الآن كما قال الرئيس الفيزويلى ان بوش اصبح اكثر يساريا من اليساريين ويتجه الآن الى شراء الدولة للبنوك والمصارف زامور تثير العجب وتثير الدهشة وتثي الغضب فى آخر المشوار .
باعت الدولة فى مصر كل شيئ واصبحت الدولة لا تملك اى شيئ لان اغلب الاموال ذهبت الى الخارج للاستثمارات واليوم والعالم كله يعيش حالة الافلاس كيف يتسنى لنا ان نحصل على اموالنا.
يجب ان ينسى القادة العرب او يتناسوا ماما امريكا فماما امريكا تتشح اليوم بالسواد وتلبس الجلبية السوداء والبركة كل البركة فى رئيس غشيم استطاع ان يجر العالم الى كوارث لم ولن يمر العالم بمثلها ولا ننسى ان الله غير غافل عما يفعل الظالمون