تانى مع اهل الكهف

اتعجب من انظمتنا....كيف يتسنى لهم اتخاذ قرارات ثورية كتلك والتى جلس فيها خفافيش الظلام اقصد وزراء الاعلام العرب لاصدار وثيقة الشرف ضد القنوات الفضائية اقصد وثيقة العار لان انظمتنا لا تخرج من كيانهم الا كل ماهو مجرس ويندى الجبين ...عندما يتعرض الامر لقرارات قمعية ثورية فان انظمتنا بسم الله ماشاء الله قادرون على التشريع وعلى اصدار القرارات بل ومتابعتها والعمل على متابعة كل ماجاء فى احرفها ...اما الامر يختلف فيما يتعلق بالقرارات التى تهم الشأن العربى اقصد شأن الشعوب كمحاربة الفساد او موضوع التنمية او تحسين المستوى المعيشى او تحسين الخدمات الصحية والتعليمية او الوقوف مثلا مع حقوق العرب المغتصبة فهم فى ذلك لم ولن يتفقوا حتى ان مؤتمراتهم العربية والتى يتناوبون فيها السفر بين عواصمهم العربية فاننا لم نرى اى لقاء ذات قيمة بل انهم كان اولى بهم لو ان تركوا الكراسى خالية ربما لنطقت بالنيابة عنهم حتى ان المؤتمر المزمع عقده فى سوريا بدأوا فى ان يتنصل كل منهم من الذهاب اليه بحجة مايحدث فى لبنان وانهم لن يوافقوا على اللقاء بدون شغل مقعد الرئاسة فى لبنان.وجدوا حجة وياسلام لو كل لقاء تكون هناك ازمة مرة فى لبنان ومرة فى السودان حتى لا يلتقوا وحتى لا تخرج النكات عليهم كما تعودنا منذ اكثر من نصف قرن من الزمان عموما احساسى يقول ان حكامنا لم يعد لديهم اى احساس فقدوا كل احساس وهو نتيجة طبيعية لكثرة موكوثهم على الكراسى...ادعوا الله من كل قلبى ان لا يتم مثل هذا المؤتمر وياحبذا لو تم افتتاح المؤتمر باثنين وعشرون كرسى خاليا منهم ربما قد تأتى الكراسى ببعض القرارات التى تكون فى صالح الانسان العربى