Translate

السبت، سبتمبر 30، 2006

الموسيقى التى يستمع اليها شارون الآن

قرأت هذا المقال فى احدى المجلات الايطالية .....المقال يتكلم عن شارون فى حاله المرضيه واليكم بعض ماجاء فى المقال .......منذ أن تم نقله من المركز الطبى شائيم شيبا,تل هاشومير وهو لديه حاله من الالتهاب الرئوى.ومن المتعارف عليه طبيا ان شارون مات اكلنيكيا حيث انه يعيش الآن فى غيبوبة كاملة بمساعدة الأجهزة الطبية المساعدة ,,, اذن لماذا يضعونه تحت رحمة هذة الأجهزة ولماذا رغم موته الاكلنيكى مازالوا يصرون على أن يكون الحى الميت او بتعبير ادق الميت الحى......ان شارون يمثل للشعب اليهودى رمز لا يمكنهم التخلى عنه وهذا الرمز يعطيهم القوة والشجاعة وخاصة فى حربهم ضد حزب الله (عندما كانت الحرب دائرة بينهما )......يبلغ شارون من العمر 78 اتمهم فى 27 من فبراير الماضى ولكن كيف يحتفظ الأطباء بهذا الرجل تحت هذة الظروف الصعبة والتى تصيب المريض ببعض الالتهابات الجانبية وخاصة الرئتين والكلى الى جانب بعض الالتهابات التى اصابت الدم هذا الى جانب ان النسيج المخى قد اصابه بعض التلف الناتج عن النزيف الدموى فى المخ والذى كانت بداية ازمته الصحية وهم يعطونه كميات من المضادات الحيوية القوية ومضادات للالتهابات الى جانب الأحتياطيات القوية بالنسبة لعمل الأجهزة الحيوية داخل جسمه الى جانب كل ذلك (وهذا سبب ترجمتى للمقال )انهم يعملون على ايقاظه بشتى الطرق ومنها الاستماع الى الموسيقى والتى كان يحبها ويعشقها ومنها موسيقى موتسارت الى جانب موسيقى اصوات الحرب ومنها اصوات الانفجارات وصوت الرشاشات سريعة الطلقات والتى تم تسجيلها فى حرب 73 حيث انه كان واحدا ممن شاركوا فى هذة الحرب.....بالله عليكم هل هؤلاء ومثلهم يؤمنون فعلا بالسلام أم انها كلمة للاستهلاك المحلى فقط ..... افهم ان يستيقظ احدهم ن الكوما بان يصحو على صوت حبيب وعزيز عليه لا ان يفيق من غيبوته بالاستماع الى موسيقى الحروب والى مما لا شك فيه انه كان يستمع اليها من وقت الى آخر فى حياته....ان سماع صوت الانفجارات والطلقات كفيل بأن يجعلنا نعيش فى غيبوبة لا ان نستيقظ منها ولله فى ذلك حكم ...........نرجع الى المقالالى جانب هذة الموسيقى فهم يضعون جهاز لعمل الشاورمة والتى كان يحب اكلها وخاصة تلك المصنوعة من لحم الضأن ورغم كل ذلك لم تفلح جهودهم لايقاظ شارون من غيبوبته ........الأستاذ جون مارتين وهو استاذ الأوعية الدموية بجامعة لندن يقول انه مادامت الحالة وصلت الى هذة الدرجة فمن باب اولى ان يتركوه يموت فى سلام ولا داعى لكل ذلك الا أن الاسرائليلين لا يتفقون فى ذلك كما يقولون فهو رمز مهم لهم ورمز مهم لكيانهم ولأنه كذلك فلا يجب ان يموت هذا الرمز (ونسوا او تناسوا أن الانسان كتب عليه الموت يوما من الايام (مهما وضعوا له من اجهزة ومن موسيقى ومن شاورما.........)

المقال مترجم من مجلة دى بيو الايطالية العدد 37 الصادر بتاريخ 18 سبتمبر سنه 2006

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

شكرا للزيارة والتعليق