Translate

الثلاثاء، أكتوبر 05، 2010

الامن القومى المصرى والساسة المصريين بين آه وبين لأ

اعتذر للتوقف عن الكتابة خلال الفترة السابقة لمتاعب صحية
طول عمرى وانا ادرك ان سياسة مصر الخارجية تحكمها المصالح الشخصية للنظام وكثيرا هى المرات التى دخلت فيها نقاشات منتدناتية كان في الاطراف الأخرى منحازين للنظام بحجة ان النظام كل قراراته نابعة من مصلحة الدولة وامن مصر , سوف اضرب مثالين حتى تصل المعلومة :
كثيرون من المصريين والذين كانوا يطلبون تحسين العلاقات المصرية الايرانية لانه اذا كانت ايران شر فان اسرائيل هى كل الشر وبما اننا قبلنا اسرائيل فانه من البديهى ان نقبل ايران وهكذا علمنا النظام ان ايران هى الخطر الحقيقى على الامة العربية وان الشيعة كفرة وسوف يدخلون نار جهنم خالدين فيها ابدا وعليه كانت مصر ترفض اعادة العلاقات بينها وبين طهران .
المثل الثانى علاقتنا بحزب الله والتى وصلت الى اقصى مدى لها مع قضية خلايا حزب الله وماصاحب ذلك من اعلام منافق حيث قرر الجميع ان هذة الخلايا هى خطر على الأمن القومى المصرى وبالطبع كانت اسهم حسن نصر الله فى اعلى المنحنى عن الشعوب العربية لانها رأت فيه المقاوم الوحيد ضد الكيان الصهيونى , ومن المؤكد اننا على يقين ان الانظمة العربية العفنة وعلى رأسها النظام المصرى تغار من ذلك .
المثال الثالث حركة حماس وكلنا نعلم حجم التنكيل المصرى ضد اخوانا فى غزة واقامة الجدار الفولاذى ضد اهلنا فى غزة وقفل المعابر فى وجوههم وتدمير الانفاق والتى هى المتنفس الوحيد لهم وبالطبع خرج الينا اعلام النظام المنافق ان اهلنا فى غزة يقومون بتهريب الحشيش والمخدرات والاسلحة لتدمير الشعب المصرى , طبعا لا أتعجب من مثل هذا الاعلام العفن والتى فاحت رائحته الكريهه ولكنى اتعجب اكثر من بعض الاخوة والذين يصدقون كل هذة الافتراءت على الآخوة الذين يشاركوننا هذا الوطن .
المهم من كل هذا الحديث ليس الاستشهاد بالسياسة الحكيمة لنظامنا المصرى والذى اوهمنا وماال يوهمنا انه يضع مصالح مصر اولا واخيرا والتى بها يحدد علاقاته بالآخرين ولكن :
وآه من ولكن عندما ينقلب النظام فجاة ليعلن الينا ان هناك مسئولين من قمة السلطة فى ايران سوف يتباحثون فى القاهرة
((((القاهرة تستقبل وفداً إيرانياً برئاسة نائب «نجاد».. وشفيق: توقيع بروتوكول تعاون بين البلدين وفتح خطوط طيران جديدة)))))
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=271855
واقرأوا ايضا هذة :
(((((القاهرة وحزب الله يؤكدان على ضرورة تخطي العقبات لتحسين علاقاتهما )))))
http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2010/september/24/hezb_alah.aspx
غدا باذن الله تعالى سوف نقرأ فى جرائدنا التى يقال عنها انها قومية ان الرئيس المؤمن محمد حسنى مبارك سوف يقوم بزيارة الى قطاع غزة ويتباحث مع قادة حركة حماس
الرئيس المؤمن محمد حسنى مبارك سوف يقوم بتدمير الجدار الفولاذى
الرئيس التى لم تلده ولاده سوف يفتح المعابر
بالطبع سوف يخرج الينا اشباه الرجال والذين لا يمكن تسميتهم إلابالعاهرينليصفقوا لقرارات الرئيس الثورية ويعلنوا على الملأ : نعم مبارك يعمل من اجل مصر ومن اجل شعب مصر
الآن نأتى لاهم نقطة فى الحوار:
مالذى يدفع الرئيس المؤمن بهذا التحول الفجائى واين مصلحة الوطن بين امس واليوم
الاجابة غاية فى البساطة : المحدد لكل هذة السياسات هى العلاقة التى تربط مبارك بأمريكا , فعندما تكون العلاقة فى اوج مجدها ربما نرى هجوما مصريا على دولة ايران ارضاءا لحليفة النظام فى مصر .
عندما تكون العلاقة بين مبارك وبين ماما امريكا , فسحقا لحزب الله وسحقا لحماس
اذن هى سياسة لى الذراع ليس من اجل مصلحة مصر وامن مصر وشعب مصر بل هى سياسات يحسب فيها النظام عائداته المادية والمعنوية نظير ان يكون ذيلا لماما امريكا اما اذا ماخرجت امريكا عن خطها الداعم لمبارك الديكتاتور فان مبارك يعلم مايجب عليه ان يفعله ضد ماما امريكا : فهو يعمل على تحسين العلاقات مع ايران بل ايضا مع حزب الله بل يتمادى فيها الى أقصى الحدود لتكون غزة من اولوياته بحجة انهم شعب تحملوا الكثير
الا ترون معى وتتفقون على ان نظامنا المصرى اصبح اكثر قبحا
فيديو لاستاذنا حمدى قنديل يتعرض فيه لمشكلة ايران
http://www.youtube.com/watch?v=F6lFlWFdR34&feature=channel