Translate

الخميس، يناير 28، 2010

أمريكا وجهها اصبح اكثر قبحا

عجيبة هى امريكا تتحكم فى حكامنا من اجل ان يظلوا فى كراسيهم وتوريثها حتى لاولادهم ربما حتى فى حياتهم , بالطبع هذا امر لا غبار عليه بين اى شخصين عربيين حتى داخل الدولة الواحدة , اما الأمر العجيب انه : كيف تتحكم امريكا فى شعوب العالم , امريكا تعرف كيف تتلاعب بنا كشعوب وتعرف كيف تستطيع ان تفرق بين الشعب الواحد , من المؤكد ان هناك مؤسسات امريكية يتحكم فيها اللوبى الصهيونى ويستنزف مليارات من الدولارات من دافعى الضرائب فى سبيل تأجيج النزاعات العنصرية كما يحدث الآن فى السودان حيث يريدون تقسيمها الى بلدين جزء شمالى وجزء جنوبى وهو بذلك يكون قد ضرب عصفورين بحجر واحد : تقسيم وتفكيك السودان ثم الالتفاف بعد ذلك على جنوب السودان ليلتهم خيراته العديدة والتى اسالت لعابهم من بترول وذهب ومعادن نادرة , الأمر الأكثر خطورة هو التحكم فى ملايين المصريين بعزل مياة النيل عن مصر وبالتالى تدمير مصر وتدمير شعبها والى الأبد , بالطبع هو يستخدم السودانيين للوصول الى هدفه كيف لا يهمنى الاجابة عن لسؤال بقدر الوصول للهدف الذى ينشدونه. وجدت ايضا حرب تدور رحاها بين ابناء الوطن الواحد فى اليمن واتسعت لتشارك فيها السعودية , هل يمكن ان لا يكون للامريكان دور فى ذلك اشك كثيرا فى ذلك. فلسطين وما أدراك مافلسطين والشقاق الحادث بين فصيلين فلسطينين من المفترض ان يكونا متحدين فى سبيل تحرير الأرض الا اننا نجد عكس ذلك حتى انهما نسيا عدوهما الاساسى ورفعوا السلاح ليتقاتلوا ولتنذف الدماء الفلسطينية بدلا من دماء الصهاينة , هل يمكن ان لا يكون للامريكان دور فى ذلك اشك كثيرا فى ذلك. ايران وما أدراك ما ايران وما حدث فيها اخيرا من حرب وهى الى حد كبير كانت شبه حرب اهلية بين ابناء البلد الواحد لأنهم ارادوا ألا تذهب نتائج الأنتخابات الى احمدى نجاد بل الى المعارضة الايرانية , هل يمكن ان لا يكون للامريكان دور فى ذلك اشك كثيرا فى ذلك. هذا فى منطقتنا العربية وبالطبع كل شيئ جائز فنحن نعانى من التخلف السياسى والتخلف الاقتصادى والتخلف الاجتماعى ولذلك يمكن شراء النفوس المريضة بكل سهولة وليس من الصعب شراء الذمم حتى فى مصر والتى يريدون جرها الى حرب طائفية بين مسلميها ومسيحيها بالطبع بمشاركة ومباركة من مسيحيى المهجر وعلى رأسهم المسيحى المتصهين مجدى خليل . هل يمكن ان لا يكون للامريكان دور فى ذلك اشك كثيرا فى ذلك. اما ما زادنى دهشة هو وصول الأمريكان حتى فى امريكا اللاتينية وخاصة فى فنزويلا ضد الرئيس الأشتراكى حيث تقوم المظاهرات هناك ضد الرئيس الفنزويلى اوجو شافيز حتى ان نائب الرئيس قدم استقالته منذ يومين فقط مما يعنى ان فنزويلا تعيش لحظات حرجة , هل يمكن ان لا يكون للامريكان دور فى ذلك اشك كثيرا فى ذلك. امريكا تريد ان تغير من وجهها القبيح بعدما فعل بها الرئيس السابق ماجعلها فى الحضيض , امريكا تجرب اسلوب جديد تستطيع به تحقيق مآربها فى العالم دون حروب متصورة انها سوف تصل الى اغراضها دون المساس بوجهها القبيح والذى أعتقد أنه باستخدام هذة الأساليب سوف يكون وجهها اكثر قبحا

الثلاثاء، يناير 05، 2010

لقاء الرئيس البرادعى مع حسنى مبارك

لقاء مبارك والبرادعى


(أعتقد أن السيد الرئيس أكبر من أن يسمح بخصومة شخصية مع أحد مواطنيه، لذلك أظن أنه سوف يلتقى بالبرادعى عند حضوره إلى مصر وأتخيل الحوار).

- حمدلله بالسلامة يا محمد، عامل إيه فى الوكالة؟

- سيادتك عارف يا أفندم إنى مشيت.

- وتمشى ليه! كنت خليك قاعد على قلبهم، عموماً إرمى ورا ضهرك، مش بيدوك معاش كويس؟

- الحمد لله يا أفندم.

- يعنى بيكفيك؟! خلاص بقى مادام بيكفيك يبقى ترتاح، الإنسان فى سنك محتاج راحة، عندك أولاد؟

- أيوه يا أفندم عندى أولاد.

- وبتحبهم؟

- طبعاً يا أفندم.

- عال عال، الأولاد فى السن الحرجة دى محتاجين رعاية.

- همه مش فى سن حرجة يا أفندم، دول متجوزين وعندهم أولاد.

- برضه يعتبروا فى سن حرجة.. إنت بقالك سنين بره بتتعامل مع «الكتلة الحرجة» بتاعة اليورانيوم، لكن السن الحرجة دى حاجة تانية خالص، ويا ترى إيه مشاريعك للمستقبل؟

- والله يا أفندم لسه مقررتش.

- ما قررتش إيه بالظبط؟ يعنى إيه هوه اللى إنت لسه ما قررتهوش؟

البرادعى يفكر (بعد السن الحرجة والكتلة الحرجة جاءت اللحظة الحرجة!)

- أنا يا أفندم ما قررتش لسه هل أقعد فى «فيينا» أو أرجع شقة «الجيزة».

- الجيزة كلها مشاكل، أديك قاعد هناك وكل فترة تييجى مصر تفتح الشبابيك وتهوى الشقة.

- لكن يا أفندم سمعت فى الجرائد إن الشعب.......

- (مقاطعاً) مالكش دعوة بالشعب، ماحدش فيهم يقدر ييجى جنب الشقة.

- يا أفندم مش قصدى، أنا بتكلم فى موضوع تانى، بيقولوا إن الشعب.......

- (مقاطعاً) خليهم يقولوا براحتهم، مش معاك عقد الشقة؟ وأديك اتفرجت على القصر من نِفسك، عايز إيه تانى؟