Translate

الاثنين، يونيو 22، 2009

تدمير الدول من الداخل وباقل التكاليف , بحفنة من الدولارات



مما لا شك فيه ان الدول الاستعمارية الكبرى ادركت ان خوض الحروب اصبح  من الامور التى لا يمكنها من حسم المعارك فالتجارب فى السنين الاخيرة وخاصة تجربة حرب العراق وافغانستان كانت من التجارب المريرة لهذة الدول والتى تكبدت خسائر مادية باهظة التكاليف بالطبع الى جانب الخسائر البشرية وعليه بات من المحتم ان تحاول هذة الدول من ايجاد بديل آخر يمكنها من تحقيق اهدافها ومصالحها دون ان تخوض معارك هى تدرك الآن انها لن تحقق فيها اى نجاحات.

مايحدث الآن على الاراضى الايرانية يؤكد هذا , فهناك شبه حرب اهلية بين شعب ايران والسبب ان فريقا يقول انه احق بالانتصار من الفريق الآخر اقصد فريق احمدى نجاد وفريق موسوى , هذة المسألة قد حسمها الشعب الايرانى عن طريق صناديق الاقتراع والذى كانت نتائجه لصالح الرئيس الايرانى احمدى نجاد ولما كان نجاد من الد اعداء الغرب فكان من اللازم ان يكون اعداء الانتصار واعداء الديموقراطية وعملاء الغرب فى هذة الدول وبدفع ملايين الدولارات لهم ان يقوموا بشبة ثورة داخلية لتحطيم هذا الانتصار وكسر شوكة احمدى نجاد .هم لا يفعلونها من ناحية المبدأ لاننى على يقين ان الغرب لا مبدأ له فالتزوير يحدث داخل الاراضى العربية كلها من المحيط الى الخليج ولكن لان الذين يقومون به هم اذيال للغرب داخل المنطقة العربية فان الغرب يغمض عينيه ويقفل فمه ولسان حاله يقول انا لا اسمع انا لا ارى انا لا اتكلم , والشعوب العربية كلها من المحيط الى الخليج تدرك ذلك جيدا وتدرك ان الغرب بات مفضوحا وبات عاريا من اى ثوب  لا يكشف عن سؤته.

مايحدث الآن فى ايران هو بتدبير من عملاء واذيال الغرب وعملاء الصهاينة والذين يتواجدون فى كل مكان لتحقيق مآرب الغرب ومآرب الصهيونية العالمية باقل التكاليف الممكنة, للاسف فان الشعوب لا تدرك فى كثير من الاحيان ذلك وربما ينجرفون وراء مايفعلونه من الناحية العاطفية ولكنهم ان فكروا قليلا لادركوا ان هناك من يريد ان يؤجج هذا الصراع الداخلى وبذلك يتحقق مايريدونه باقل التكاليف وبدون ان تجهز الاساطيل , اصبح ذلك بحفنة دولارات تسنطيع تحقيق ماتريد فلماذا اذن الحروب