
عندما فكر هؤلاءالاربعة والاربعون كافرا ان يبحروا على سفينتين لمحاولة كسر الحصار عن امارة غزة الاسلامية كما يحلو ان يطلق عليها بعض حكامنا العرب ممن اذلوا شعبهم واحتقروه وعذبوه واهانوه هل كان يعلم هؤلاء الاربعون غربيا انهم ربما يكونوا مقبلون على نهايتهم وخاصة فى ظل نظام صهيونى بارع فى النازية والذى هو عانى منها فى فترة معينة من تاريخه الاسود الحالك السواد ...نعم كانوا يعلمون علم اليقين انهم ربما يكونون مقبلون على نهاية حياتهم وبرغم ذلك قاموا برحلتهم رغم كل المخاطر والصعاب والتى قد تكون غير محمودة العواقب .ان وصول هاتين السفينتين الى شواطئ غزة وعدم اعتراض القوات الصهيونية لها لهو انتصار بكل المقاييس انتصار للشعب الصامد فى غزة وانتصار لحماس والتى تأبى ان تترك رفع السلاح د من احتلوا ارضهم كما ان اهم مدلول هو الخزى والعار والذى اصاب حكام المسلمين من هذا العمل من اناس يحلو لبعض المسلمين ان يطلقوا عليهم الكفرة رغم يقينى واقتناعى كل الاقتناع ان هؤلاء لهم الجنة بالقياس عن الرجل الكافر والذى سقى كلب بوضع الماء فى خفه فدخل الجنة اما هؤلاء فانهم يريدون انقاذ ارواح آدمية وذلك عن طريق كسر حصار الموت والذى يتعرضون له مما ادى الى وفاة العديد من النساء والاطفال والشيوخ.اما انتم ياحكام العرب فالخزى كل الخزى لكم الى يوم الدين ولعنة الله على الكافرين
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
شكرا للزيارة والتعليق