
ففى حوالى السابعة من بعد ظهر ذلك اليوم سقط فتى يسمى الفريدو والذى عُرف فيما بعد باسم الفردينو وهى تصغير لاسم الفريدو نظرا لحداثة سنه لانه كان يبلغ وقتها من العمر 11 سنةزسقط هذا الفتى فى بئر قطره 30سم وعمقه 80 مترا وهى قصة من آلاف القصص التى تحدث فى المحروسة ولا يعيرها اى انسان من النظام اى اهتمام ...ما ان اُذيع الخبر على التلفاز الا ووجدنا ملايين البشر تتعاطف مع هذا الصبى الى ساعات الصباح الاولى ليعلموا هل تم انقاذ الفردينو ام لا .ذهب رئيس جمهورية ايطاليا فى ذلك الوقت وكان يسمى الساندرو برتينى ليتابع بنفسه عملية انقاذ الفتى ولانها تجربه فريدة لفرق الانقاذ الايطالية فانهم استدعوا فريقا من الخبراء الالمان للمعاونة فى انقاذ الفتى وحسب ماجاء فى الوكيبديا فان اكثر من 21 مليون ايطالى تابعوا القناة التليفزيونية RAI والتى تابعت عمليات الانقاذ لمدة 18 ساعة متتالية....تذكرت هذة الاحداث التى توافقت مع احداث الدويقة والتى راح فيها مئات من فقراء القوم وما هالن اكثر اننى قرأت ان عمليات اخراج الجثث سوف تكون مكلفة للغاية ولذلك فان القيادة السياسية الظالم اهلها قررت ان تردم على الجميع حتى لو كان هناك احياء تحت هذة الانقاض اقارن بين مافعله اهل الكفر ومايفعله اهل الايمان ..فى هذا الشهر الفضيل ادعو الله ان يرحم الرئيس ساندرو برتينى ويدخله جنات عدن وادعو الله على ولاة الامور فى مصر ان يجعل مثواهم جهنم يصلونها الى يوم الدين جزاء بما اقترفوه ومايقترفوه فى حق هذة البلاد
لا يجوز الترحم على الكفار ولو كانوا من البررة ، لأن ماعملوا في هذه الدنيا لم يكن خالصاً لوجه لله تعالي وإن الله لا يقبل عملاً أشرك فيه غيره ، لذلك توفى إليهم أجورهم في الحياة الدنيا ، ويوم القيامة هم من أصحاب الجحيم
ردحذف