Translate

الأحد، أغسطس 20، 2006

قوة السياسة وسياسة القوة



مرة ثانية مع حرب لبنان وتداعياتها على اسرائيل ولن اقول تداعياتها على لبنان ...فمما لاشك فيه ان هذة الحرب رغم حجم الدمار الذى اصاب لبنان واللبنانيون الا ان التأثير الاكبر والاقوى هو فشل محاولات امريكا فى السيطرة على هذا الشرق الاوسط والذى اصبح كالعظمة فى حلق الكيان الامريكى اكثرمنه من الكيان الصهيونى...فجورج بوش ينام كل ليلة وتنتابه الكوابيس والتى تظهر له فى احلامه مما تعيق تفكيره السليم فى محاولة ايجاد صيغة تعايشية مع شعوب هذة المنطقة ولذلك نسمع منه كل يوم تعابير ومفاهيم يطلقها حسب نوع الكابوس والذى حلم به فى ليلته السابقة...فعن الشرق الاوسط الجديد والذى اعلنها خلال حرب لبنان وآلام المخاض التى اعلنتها وزيرة خارجيته والذى فشل بكل المقاييس او بالتعبير البلدى المصرى سقطت يعنى المولود لم يتم تكوينه واُجهض ومات ولكنه غير مقتنع بذلك بل يعتبر ان الشرق الاوسط بدأ فى التكوين ولكن لا اعرف ملامح هذا التكوين المشوةوالغير محدد المعالم فعلا لقد تكون شرق اوسط جديد فى افكاره العدائية لامريكا واتمنى من الله ان يكون فقط لامريكا لان الغرب الآن خرجت منه اصوات تنادى بالابتعاد عن السياسة الامريكية والتى سوف تؤدى فى النهاية الى الهاوية وليست الى حافة الهاويةحرب لبنان وانتصار حزب الله فيها والصمود القوى اعتقد ان من اهم نتائجه هو انحسار لجميع الانظمة العربية فى المنطقة..انا لم افهم حتى الآن لماذا قامت هذة الحرب ولماذا تم تجييش الجيوش وقامت الحرب بالتدمير والمذابح فى شتى انحاء لبنان لماذا من اجل جنديين ماذا حققت هذة الحرب اللهم الا مقتل 430 جندى صهيونى حسب التقارير الاخيرة واصابة اكثر من 3 آلاف جندى هذا غير الخسائر البشرية فى ارواح المدنيين وحجم الرعب الذى نزل بهم وقضائهم اكثر من شهر فى المخابئ طبعا ناهيك عن الخسائر المادية وخسائر فى المعدات واخيرا يخرج الينا هذا الجورج ليعلن هزيمة حزب الله فى حربه مع دولة الكيان الصهيونى...كيف ياجورج تم هذا الانتصار ومتى حزب الله اليوم هو اكثر قوة من ذى قبل وحزب الله لم يُنتزع سلاحه وبقيت جميع قياداته على قيد الحياة...قد نستطيع ان نستشف فعلا هذة الهزيمة لرجال حزب الله فقط واقول فقط من النظر الى هؤلاء الساسة سواء اكانوا فى امريكا او فى اسرائيللتعلم مدى مالحق بهم هم من هزيمة نكراء وسقوط سياساتهم المتغطرسة دائما فى وحل المنطقة...فتعبيرات وجوههم للاسف لا يستطيعوا اخفائها ببعض المساحيق وحتى الآن لميتواجد فى السوق منتج او مسحوق لازالة الغضب من الوجه او ان يحول الحزن او ملامح الوجه من حالة حزينة الى حالة سعيدة انظروا الى وجوههم لتعلموا حجم الالم والحزن والذى بداخلهم وذلك بالطبع لما الم بهم ولما يلاقوه من هزائم تنأى بها الجبال....واخيرا كلمة اوجهها الى العالم الحر يامنبع الديموقراطية يا احرار يامن تريدون نشر الديموقراطية فى دول العالم الثالث(وانا عن نفسى لا اصدق ذلك) افيقوا فليس هكذا تُنشر الديموقراطية ربما يصلح هذا الاسلوب فى رقعة اخرى من العالم الا انه لا يصلح فى منطقتنا العربية افيقوا قبل ان يكون الوقت لغير صالحكم واعتقد انه الآن بالفعل فى غير صالحكم...اعدلوا فى الحكم وحل المنازعات الموجودة بيننا وبين اعدائنا لا تكيلوا بميزانين ولا تضحكوا على انفسكم وانتم تعتقدون انكم تضحكون علينا نحن هنا فهمنا كل اساليبكم الدنيئة ولذلك فان كل محاولة منكم تزيدنا اصرارا على اننا على حق ولسوف نرى من المنتصر فى النهاية سياسات القوة ام قوة السياسات

هناك 3 تعليقات :

  1. بس انا بشوف ان مفيش انتصار ومفيش خسارة ف لبنان خسرت اد اية وبعدين لسة الوضع ماستقرش و ممكن تكون فيه تبعيات و كفاية الي حصل في لبنان من نزاعات سباسة وطائفية ...اسرائيل مخسرتش حاجة سياسيا موقفها مازال نفس الموقف

    ردحذف
  2. بس انا بشوف ان مفيش انتصار ومفيش خسارة ف لبنان خسرت اد اية وبعدين لسة الوضع ماستقرش و ممكن تكون فيه تبعيات و كفاية الي حصل في لبنان من نزاعات سباسة وطائفية ...اسرائيل مخسرتش حاجة سياسيا موقفها مازال نفس الموقف

    ردحذف
  3. ولا تنسى ان قاده الدول العربيه ايضا فى مزبله التاريخ

    ردحذف

شكرا للزيارة والتعليق