كل عام وانتم بخير

الى الاحبة فى كل مكان اتوجه اليكم فى كل مكان من ارض الله باجمل التهانى بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم اعاده الله عليكم وعلى امة محمد بالخير اليمن والبركات.

اربعة واربعون كافرا سوف يدخلون الجنة وحكام المسلمين علمهم عند الله

عندما فكر هؤلاءالاربعة والاربعون كافرا ان يبحروا على سفينتين لمحاولة كسر الحصار عن امارة غزة الاسلامية كما يحلو ان يطلق عليها بعض حكامنا العرب ممن اذلوا شعبهم واحتقروه وعذبوه واهانوه هل كان يعلم هؤلاء الاربعون غربيا انهم ربما يكونوا مقبلون على نهايتهم وخاصة فى ظل نظام صهيونى بارع فى النازية والذى هو عانى منها فى فترة معينة من تاريخه الاسود الحالك السواد ...نعم كانوا يعلمون علم اليقين انهم ربما يكونون مقبلون على نهاية حياتهم وبرغم ذلك قاموا برحلتهم رغم كل المخاطر والصعاب والتى قد تكون غير محمودة العواقب .ان وصول هاتين السفينتين الى شواطئ غزة وعدم اعتراض القوات الصهيونية لها لهو انتصار بكل المقاييس انتصار للشعب الصامد فى غزة وانتصار لحماس والتى تأبى ان تترك رفع السلاح د من احتلوا ارضهم كما ان اهم مدلول هو الخزى والعار والذى اصاب حكام المسلمين من هذا العمل من اناس يحلو لبعض المسلمين ان يطلقوا عليهم الكفرة رغم يقينى واقتناعى كل الاقتناع ان هؤلاء لهم الجنة بالقياس عن الرجل الكافر والذى سقى كلب بوضع الماء فى خفه فدخل الجنة اما هؤلاء فانهم يريدون انقاذ ارواح آدمية وذلك عن طريق كسر حصار الموت والذى يتعرضون له مما ادى الى وفاة العديد من النساء والاطفال والشيوخ.اما انتم ياحكام العرب فالخزى كل الخزى لكم الى يوم الدين ولعنة الله على الكافرين

احتراق مجلس ام احتراق دولة واحتراق شعب

لا اعرف كمصرى فانه لا يمكننى باى حال من الاحوال ان اتخلص من عقدة المؤامرة .فخمسون عاما من الكذب والنفاق عملوا على جعل المصريين ان يصدق كل مايمكن ان يُقال فيما يمس النظام الحاكم فى مصر وهناك الكثير والكثير من الشواهد والتى تدعو المواطن المصرى ان يصدق كل مايُقال عن فساده وضلوعه فى عمليات غير شريفة...

من ضمن مايُقال عن نظرية المؤامرة هو ماكُتب فى جريدة البديل من ان المجلس كانت لديه كل ملفات الفساد والتى تؤكد ان الفساد له علاقة باعلى مؤسسات الدولة وان هناك من الكبار من هو على علاقة بهذة الملفات التى ازكمت انوف المصريين...الجريدة وكما جاء فيها واقولها مرة ثانية هذا ماجاء على لسان الجريدة ان ملفات الفساد تم احتراقها بالكامل او اذا شئت الدقة فانه تم حرقها بالكامل وهى الملفات الخاصة بالعبارة واكياس الدم الفاسدة والمبيدات المسرطنة وقطار الصعيد...

الجريدة لم تنزل الى الاسواق لانها تتكلم فى هذة المواضيع وكأن هذة المواضيع المواطن المصرى العادى لا يعرف عنها اى شيئ...

حقيقى عن نفسى فانا مقتنع كل الاقتناع بان ماحدث لمجلس الشورى المصرى هو حريق مدبر لاخفاء ملفات غاية فى القذارة وتمس افراد من المسئولين المصريين على اعلى مستوى فى السلطة...

ان ماحدث لمجلس الشورى هو ليس احتراق مجلس بل هو احتراق دولة واحتراق شعب

ان مايحدث فى مصر الآن لهو امر جلل فالنظام عقد العزم وحلف يمين بالثلاثة ان ينتقم من الشعب والشعب اقسم يمين بالثلاثة ان يظل صامتا صمت القبور والنظام لا يريد ان يحنث يمينه والشعب ايضا لا يريد ان يصوم ثلاثة ايام عوضا عن يمينه ولانه لا يملك اطعام ستون مسكينا لانه لا يملك حتى قوت يومه...

تمادى ايها النظام

وانت ايها الشعب تمادى فى صمتك فان النهاية قريبة ولن يُرحم فيها انسان لانها سوف تكون كعلامات يوم القيامة 

يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ

حمل جريدة البديل والذى اعترض الاهرام على صدوره

احتراق مجلس الشورى فى مصر

فى نبأ عاجل على قناة الجزيرة

النيران تلتهم مجلس الشورى المصرى

تعليقى

عقبال مجلس الشعب المصرى

مشرف باكستان ومبارك مصر

مادايم الا الدايم .... هى دامت لمين .....الرئيس الباكستانى يستقيل قبل ان يقال ...هذا الرجل والذى لم يتعلم من تجارب الآخرين وخاصة التجربة المصرية والتى تعتبر من احسن التجارب على مستوى العالم من ناحية البقاء فى الحكم فهذا الرجل لو اراد لكان قد استفاد من تجارب المصريين لكى يطول امد حكمه من تسع سنوات الى 28 عاما قابعا فى الحكم على انفاس الباكستانيين .هل كان هذا الرجل لديه جهاز امن دولة كالذى يملكه النظام فى مصر .اشك فى ذلك كل الشك فلو كان الرجل لديه مثل هذا الجهاز ماكان قد انتكس فى انتخاباته الأخيرة والتى اودت بحكمة الى دون رجعه.فالنظام المصرى يعى ويعلم كل العلم انه لو جرت انتخابات حرة ونزيهه فى بر المحروسة لكانت نهاية مبارك كنهايه زميله فى العمل وربما لطالب الشعب بمحاكمته ومحاكمة كل من هم على شاكلته ولهذا اعتقد ان الرئيس برويز مشرف غلط غلطة العمر بعدم تكوين جهاز امن دولة ولو اراد لطلب من مصر مده بالخبراء والمستشارين ذوى الخبرة فى هذا المجال .من الطبيعى ايضا اننا نرى فارق كبير بين الشب الصرى والشعب الباكستانى فمقولة ان الحياة الاقتصادية الصعبة والتى يعيشها المصريين هى السبب الاول والاخير فى عزوف الشعب عن المشاركة فى الحياة السياسية ولكن هذة المقولة يدحضها ان الباكستانيين ليسوا احسن حالا من اخوانهم فى مصر اذن ماهو السبب ارجع وارد واقول ان جهاز امن الدولة فى مصر وقمعه للمصريين بطرق غاية فى القسوة وغاية فى الوحشية هو ما ادى الى عزوف المصريين عن التعبير واعلا ن سخطهم على كل مايجرى فى المحروسة ولكننى اقول بكل ثقة وعن يقين اتق شر الحليم اذا غضب فلو غضب الشعب المصرى فان غضبه سوف يعبر عن خمسون عاما من الصبر والمعاناة ولذلك اقول لجميع الموجودين على رأس الحكم فى مصر انتبهوا ايها السدة فان غضب الشعب العظيم آت آت آت

مصر تحصد اغلب ذهبيات بكين

مش عارف ايه حكاية الاريكة الفخمة والشاى بالنعناع والشاشة الضخمة للتليفزيون بس بصراحة المرة دى كان معاهم طبق مليئ بالفستق واللوز والجوز وانا جالس منتشى وسعد وفرحان للغاية فقناة تليفزيون الدولة والتى كانت تنقل الاولمبياد على الهواء مباشرة كنا كمصريين نعيش ازهى عصور الانتصارات الرياضية والبركة فى رئيس وزرائنا الدكتور حسن الاقرع والذى كانت انجازاته تظهر فى كل المجالات ...كانت المذيعة مسرورة وهى تستمع للسلام الوطنى المصرى تحت الشجر ياوهيبة ياما كلنا برتقال وكان علمنا الغالى يرتفع رويدا رويدا وآلاف من المصريين يصفقون لبطل العالم المعجزة والذى جلب مصر وحدة عشر ميدليات ذهبية وعشرة مثلهم فضية .كانت مصر فى المركز الاول متفوقة على جيبوتى والصومال ودولة كينج مريوط وهى دولة حديثة ولكنها تخطو خطوات جبارة نحو التقدم ..والله عظيمة يامصر ودايما رافعة راسنا لفوق وكله بفضل قادتنا العظماء والذين يجعلون لنا فى كل يوم نصرا يضاف الى مجموع انتصاراتهم العظيمة ...خرجت الى شرفة منزلى لالقى نظرة على الآخرين كانت الاعلام المصرية ترفرف من كل شرفة ومن كل نافذة وكان الهواء يجعلها تتمايل يمينا ويسارا وكأنها ترقص لتشارك امصريين افراحهم بصراحة كنت اعيش احلى فترة فى عمرى لحظات النصر هى لحظات جميلة ولا يحس بها لا اصحاب الانتصارات ....وفجأة اذ بيد تشدنى وهى تقول الفطار جاهز وسرعان ما اختفت الابتسامة وحل محلها تكشيرة الزمن والذى نعيش فيه وكالعادة قلت لزوجتى روحى ياشيخة منك لله

ومازالت السفن التى تحمل المهاجرين الغير شرعيين تأتى الى السواحل المصرية

كنت اجلس على اريكة فخمة وبجانبى كوب من الشاى بالنعناع وانظر الى شاشة تليفزيونية ضخمة حوالى 42 بوصة ومجهز بمخارج صوت مجسمة او مايطلقون عليه 3دى..

كان التليفزيون المصرى ذو الخمس نجوم يقدم وصف حى لاحدى السفن والتى تحمل مئات الافراد من المهاجرين الشرعيين القادمين من الطرف الآخر من حوض البحر الابيض المتوسط تلك الجهة والتى يعانى فيها الشعوب من فرص العمل وفرص المعيشة الكريمة من مأكل ومشرب ومكان يرتاحون فيه من عناء يوم عمل دة بالطبع اذا كان هناك اى فرصة للعملزز

كانت طائرات الهليكوبتر المصرية والتابعة لسلاح الجو المصرى تقوم بعمليات انقاذ لهؤلاء الشباب ومعهم بعض من النسوة الحوامل مع آخرين من الصغار..

كانت هناك ايضا سفن تابعة لسلاح البحرية المصرية ولانشات انقاذ تقوم بانتشال الاحياء اولا ثم تحاول ان تخرج جثث من قضى من هؤلاء الشباب فى رحلات الموت والتى تأتى الينا من الناحية الاخرى من حوض البحر الابيض المتوسط وكانت جنسياتهم مابين ايطاليا وفرنسا واليونان وقليل من انجلترا والمانيا ..كنت ارتشف الشاى وانا سعيد غاية السعادة ان بلادنا تفعل كل مافى وسعها لانقاذ هؤلاء الشباب سيئ الحظ حيث يعانون بسبب غباء وجشع النخبة الحاكمة فى بلادهم ولذلك هم يرمون انفسهم الى المهالك وعلى رأى اللى قال ياطابت ياللى اتنين عور..

كانت هناك اجتماعات شبة يومية لمجلس الوزراء بقيادة السيد الدكتور حسن الاقرع رئيس الوزراء المصرى ...كانوا يحاولون بكل الطرق العمل والحد من هذة الهجرة الغير شرعية حيث ان هناك مباحثات مع الاطراف الاخرى على الجانب الآخر من المتوسط للتنسيق والحيلولة بين عودة هؤلاء المهاجرون الغير شرعيون الى مصر مرة ثانية..

كنت انظر الى هؤلاء الشباب الجميل اغلبهم اشقر الشعر ولكنهم للاسف يحملون كل معانى البؤس والفقر والجوع من عناء رحلة طويلة وكم يعلم الله اذا ماكانوا قد تناولوا بعض من الطعام خلال هذة الرحلة الا ان قلبى اطمئن عندما سمعت المذيع وهو يقول ان من تم اسعافة تم تقديم بعض الوجبات الساخنة وبعض العصائر والالبان هنا قلت ياسلام عليكى يامصر فعلا انتم بلاد الحضارة وبلاد الجود والكرموفجأة وجدت من يشدنى من ذراعى ويقول لى وانا شبه مبتسم ياللا قوم الفطار جاهز وسرعان ما اختفت الابتسامة وظهر على بوادر الحزن والاسى وقلت لزوجتى لماذا ايقظتينى هذة اللحظة كنت تركتينى نصف ساعة اخرى لاننى ولاول اول كنت احس بالفخر والسعادة حتى السعادة فى الاحلام ممنوعة علينا نحن المصريين وقلت لزوجتى روحى ياشيخة منك لله

خريجى النظام وكلية خاصة لتدريس علم البلطجة

المصدر جريدة البديل