Translate

الأربعاء، مايو 21، 2008

عندما لا يحكم الحاكم....

فى حديثه الى الاستاذ احمد منصور فى حلقة شاهد على العصر وكان يتحدث مع السيد حامد الجبورى وزير رئاسة الجمهورية فى عهد الراحل صدام حسين قال الرجل
فى احد المرات حضر وفد من شيوخ العشائر العراقية لمقابلة الرئيس احمد حسن البكر حيث ابلغوه عن غضبهم الشديد لمقتل احد شيوخ العشائر العراقية المعروفين وهنا ابلغهم الرئيس احمد حسن البكر انه لا يعلم اى شيئ عن هذا الموضوع واقسم لهم انه سوف يقوم بالبحث فى الموضوع وفعلا ابلغ قيادة البعث وعلى رأسهم صدام حسين انهم اذا ارادوا فعل امر من هذا النوع فعلى الاقل يجب ان يعرف هو ايضا لا ان يكون آخر من يعلم....
اقارن بين هذا الوضع والوضع الموجود فى مصر الآن حيث اننى على يقين ان من يحكم مصر ليس الرئيس محمد حسنى مبارك ولكنهم مجموعة المنتفعين من النظام لانه لو كان يحكم بالفعل مبارك لما كان حال مصر هو ماعليه الآن ...لو كان يحكم مبارك البلاد لما توانى فى احضار ومحاكمة صاحب العبارات او عبارات الموت ..لو كان مبارك هو الذى يحكم لما تهاون فى حساب كل الخارجين عن القانون ...لو كان يحكم مبارك لما تهاون فى حساب كل الفاسدين فى مصر ...لو كان يحكم مبارك لما كان موضوع التوريث يسير فى هذا المنوال لان شلة المنتفعين من النظام هم اصحاب المصلحة الاولى والاخيرة فى بقاء الحال على ماهو عليه...
اتذكر الرئيس محمد انور السادات وما حدث معه فى بداية حكمه للبلاد ولانه كان رجل محنك فى السياسة فانه استطاع القضاء على كل شلة المنتفعين والذى سماهم هو بمراكز القوة حيث استطاع التغلب عليهم جميعا وكانوا فعلا يمثلون قوى طاغية امثال شعراوى جمعة وعلى صبرى وسامى شرف ومحمد فائق واحمد كامل وبرغم ذلك استطاع ان يقضى عليهم  قبل ان يستطيعوا القضاء عليه اما رئيسنا الحالى فالشواهد تؤكد انه لا حول له ولا قوة اصبح رئيسا خاص بالمقابلات والتشريفات واكيد فان للسن احكام ولذلك فاننى اقول ان المشكلة ليست فى وجود الرئيس محمد حسنى مبارك فى الحكم او عدم وجوده فالمشكلة تكمن فى مجموعة المحيطين بالرئاسة واسمائهم معروفة اسما اسما  فالشعب المصرى ليس كما يعتقد من يحكموه انه شعب مغفل بل انه من الذكاء  ولكن الله منحه صبر اكثر من صبر ايوب وتلك الطامة الكبرى واحيانا اقول ربما لا يكون صبرا بل قلة حيلة والله اعلم

الاثنين، مايو 12، 2008

لو هذا فعلا ماحدث اذن آل كابونى يحكمون مصر


حقيقى لو هذا حقيقى اذن عليه العوض ومنه العوض......
ماتناقلته الصحف المصرية عن موت السيد المستشار احمد عزت العشماوى فان هذا يعنى ان من يحكمون مصر هم مجموعة من عصابة آل كابونى يعنى النظام عبارة عن مجموعة من عصابات المافيا...هذا حكمى النهائى فيما لو كان ماحدث هو فعلا عملية قتل بالسم على الطريقة الصهيونية وهى استخدام سموم معينة غير معروفة حتى فى الدول الغربية المتقدمة مثل فرنسا والتى لم تستطع ان تجزم ان الرئيس الراحل ياسر عرفات مات مسموما بسم اسمه الريسين وهو من السموم التى انتجتها الدولة الصهيونية والتى عن طريقة تقوم بتصفية كل القوى الوطنية ولا استبعد ان هذا السم تم جلبه عن طريق المخابرات المصرية ليتم تصفية القوى الوطنية الشريفة فى مصر 
كانت اسرائيل فى محاولة اخرى لتسميم السيد خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس فى الاردن الا ان المخابرات الاردنية قامت بالقبض على المجموعة الصهيونية وهم من المخابرات اليهودية وتم اجراء مباحثات لجلب الترياق اللازم للشفاء من السم وبسرعة تم علاج السيد خالد مشعل وعموما ينبغى على العلماء فى مصر ان يقوموا بدراسة الاعراض التى ظهرت على الرئيس ياسر عرفات والاعراض التى ظهرت على السيد خالد مشعل ويتم مقارنتها بالاعراض التى ظهرت على المستشار الراحل احمد عزت العشماوى وفى الحقيقة فان الصحف تتحدث عن ان ماجاء فى النعى يوم وفاة الراحل يوم 15 مارس 2008 على الصفحة 27 من جريدة الاهرام صفحة الوفيات(ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقامواتتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التى كنتم توعدون)...فقدت العدالة رجلا من اعظم رجالها طالما اثرى القضاء باحكامه العادلة النزيهة ووهب حياته لخدمه مصر العزيزة ولم يخش فى الحق لومة لائم...ونسألكم الفاتحة..
اما نعى الاربعين فقد جاء فيه
24 من ابريل نشرت العائلة (شكر وذكرى الاربعين)على الصفحة 38 وفيات الاهرام نصه
(ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون) اسرة المرحوم المستشار الجليل احمد عزت العشماوى تتقدم بخالص الشكر الى .....لا اراكم الله مكروها فى عزيز لديكم(ولكم فى القصاص حياة يا اولى الالباب) ومن هنا جاء تسائل الصحف والمواقع الالكترونية مالذى حدث خلال اربعين يوما حتى يأتى الاربعين بمثل هذة الكلماتوهى القتل والقصاصعموما هذا الذى جاء فى نص الاربعين اعتقد انه بلاغ الى الشعب وليس بلاغ الى النائب العام وخاصة ان الراحل كان قد قام  بالتحقيق فى اكثر قضايا الوطن فسادا ومنها ومن اشهرها قضايا القروض او مايعرف بنواب القروض وقضية المبيدات المسرطنة واخيرا قضية اكياس الدم الفاسد والتى اصر الراحل على حبس المتهمين اثناء نظر القضيةعموما وهذا اخطر شيئ يمكن ان يحدث
فى ديسمبر وفى الاسبوع الاخير من هذا الشهر طلب السيد وزير العدل ان يلتقى  بالمستشار الراحل فى فندق مشهور على النيل  لامر هام استمر اللقاء اكثر من ساعة ونصف وبعد اللقاء اتصل المستشار العشماوى باحد اشهر واهم قضاة مصر والمعروف  بمواقفه الثابتة من وزير العدل وخاصة محاولات الاخير من تحجيم نادى القضاةحيث ابلغه بما دار بينه وبين وزير العدلواشار بان الاخير لديه توجهات عليا بالحكم ببراءة هانى سرور واقسم العشماوى انه لن يحكم الا بما يراه ضميره كقاضى عادل كما ابلغه الوزير بان هذة التوجهات ستنفذ به او بغيره حتى لو تطلب الامر استبعاده وبصيغة واضحة اشتم منها العشماوى تهديدا صريحا له ولعائلته الصغيره واكد العشماوى انه اضعف من ان يواجه ما ينتظره وينتظر اهل بيته من اشكالات وفضائح هو فى غنى عنها وبعد مناقشة مستفيضه اقتنع العشماوى بضرورة التنحى عن استكمال التحقيق وابلغ صديقه وصيه بابلاغ خمسة من قضاة مصر حددهم بالاسم اذا ماحدث له مكروه...
اما المكروه فقد حدث اما التحقق مما حدث فهذا ماسوف يجعلنى اقتنع ان آل كابونى هم من يحكمون مصر وهذا مايجعل من مقدرة المصريين على محاربتهم نوع فيه من التضحية الكثير فهل نحن مستعدون ان نضحى من اجل مصر ومن اجل محاربة مجموعة من المافيا يعبثون بمصير الوطن وبمصير ابنائه


الجمعة، مايو 09، 2008

الهمج



الصور دى اخذتها من موقع اخونا وائل عباس وانا بدورى انشرها على مدونتى حتى يتم فضح النظام الهمجى فى كل بقاع الارض وعموما فان هذة الصور لن تثنينا عن ان نطالب بحقوقنا مهما كانت العواقب وسوف نستخدم كل الوسائل المتاحة للوصول الى الهدف اما الاخوة والذين يغضبون دائما من الهجوم على النظام والتعرض للرمز الاول للدولة اقول لهم مارأيكم فيما تشاهدوه من انتهاكات ومن المسئول عنها ...ايها النظام انت نظام سافل
ايها النظام انت نظام همجى
ايها النظام انت نظام حقير 
ايها النظام انتم مجموعة من الاوغاد...
بالمناسبة اخونا الفاضل حشيش فتح مجموعة جديدة للعاملين فى الخارج بتحديد موعد يتفق عليه للوقوف وقفة احتجاجية امام السفارات المصرية بالخارج ويجب الاعداد لهذة الوقفة بحيث تأتى بتائج فعالة وليعرف العالم اجحمع اى نظام يحكم فى مصر لن يستطيعوا ارهابنا واعلم انه كلما ضاق عليهم الخناق كلما كانت تصرفاتهم اكثر اجراما وليكن مايكن ولسوف نرى من سينتصر فى النهاية هذا النظام الفاشل ام ارادة شعبنا فى مصر...