Translate

الأحد، نوفمبر 18، 2007

واحد فتوى وصلحه...او مايعرف بالفتاوى الوطنية

من الملاحظ فى الايام الاخيرة الماضية ان النظام بدأ فى اصدار اوامره الى رجال الدين او مايُطلق عليهم كذلك وخاصة شيخ الازهر ابن طنطاوى ومفتى الجمهورية اخيرا ابن على جمعة...السلطة تستخدم نفوذها فى جميع الهيئات والمفترض انها هيئات مستقل لا ينبغى للسلطة ان تتدخل فى شئونها...بدأت قبل مابدأت بالقضاء واصدرت تعليماتها ان القاضى عليه ان ينفذ اوامر السلطة فى اصدار احكام ترى السلطة انها هى الاحكام المفترض ان تصدر من القاضى وكان اكبر مثل على ذلم مدام هويدا طه حيث ان وزير العدل خير القاضى محمود حمزة مابين حبس هويدا طه ومابين التنحى عن القضية وترك القضية لقاضى آخر يتبع مايُملى عليه من قبل السلطة التنفيذية متمثلة فى وزير العدل وهنا رفض القاضى الشريف ذلك وتنحى عن القضية....هكذا نرى ان السلطة فى مصر تري تسخير كل مؤسسات الدولة لتشيع الفساد فيها لانها ترى انه بوجود الفساد هم مستمرون فى النظام وهى علاقة موجودة منذ نصف قرن من الزمان...اليوم يخرج علينا ابن طنطاوى بفتواه سيئة السمعة بجلد الصحفى ثمانون جلدة......فتوى يريدون تفصيلها على المقاس كما يفعلون فى المجلس اقصد مجلس الشعبواخيرا يخرج علينا الشيخ ابن على جمعة ليفتى بان من يموت غرقا على شواطئ ايطاليا ليس بغريقا لانه هو الذى القى بنفسه الى التهلكة وهو كان على علم مسبق بمخاطر الرحلة...ترك شيخنا الفاضل القضية الاساسية ليتحفنا بما ليس له علاقة بالموضوع وهو لماذا يرمى الشباب انفسهم الى التهلكة الا الشديد القوى شباب له احتياجاته حيث من المفترض ان تتكفل الدولة بايجاد فرصة عمل شريفة لهؤلاء الشباب وتحل مشاكلهم لا ان يجلسون لمناقشة السياسات فى لجنة السياسات والتى من يوم ماسمعنا عن هذة اللجنة الا وكل شيئ يسير من سيئ الى اسوء...احيانا اتسائل الدور على مين بعد القضاء وبعد رجال الدين ...نترك للايام ان تجاوب هى نفسها عن التساؤل