Translate

السبت، يوليو 07، 2007

القمصان البيض...اطباء ام ارهابيون

أعيش ازمة حقيقية بينى وبين نفسى .هل يمكن ان يحدث هذا رجال اختاروا مهنة الطب لأنقاذ البشر هل يمكن ان يتحولوا بهذة السهولة من ملائكة رحمة الى ملك الموت كيف يمكن ان يحدث ذلك وخاصةانهم ليسوا فردا او اثنين بل انهم عشرات كلهم اطباء ....اتمنى ان نكون منصفين يوما من الأيام ولا أعنى بلأنصاف هنا ان نعطى هؤلاء الشباب وهم فلزات اكبادنا ما قاموا به وما كانوا يريدون القيام به ولكنى أقصد هناماذا ياترى الحافز والعامل الذى دفع هؤلاء الى هذا العمل .هؤلاء الشباب يمثلون الذكاء العربى لأنهم درسوا الطب ونعلم كلناانه من أراد هذة الدراسة ان يكونوا من الصفوة فى الذكاء...هكذا تبتعد عنهم شبهه الغباءبل لى العكس تماما لأنهم اذكى منا فقد وصلوا لذلك والحمد لله اننا لم نصل الى مستوى ذكاء هؤلاء والا لأصبحنا كلنا ارهابيين من الطراز الاول.
أيها السادة هذا الشباب يعيش فى ازمة حقيقية سببها الحكام اولا ثم سياسة هذا الأرعن والذى يسمى جورج دبليو بوش والذى لن ترى الأرض له مثيل لا من قبل ولا من بعد..عندما تخوض دولة حربا وتغزو دولة اخرى بحجج كاذبة واهية ويتم تدمير دولة بحجم العراق ويتم تحويلها الى خراب دولة تتكلم عن الديموقراطية وحجج كثيرة ثبت زيفها وكذبها ماذا ننتظر من هذا الشباب ...لا والله لن نطلب الديموقراطية من احد اذا كان ذلك سيؤدى الى خراب بلدى وموت ناسى والحكم بالاعدام على رئيس جمهوريتنارغم اننى معارض لسياسته الا اننى سأجعل حياتهم جحيما كما يفعل العراقيين وهذا حقهم...يتكلمون عن الديموقراطية وعندما تفوز حماس فان لهم معايير ومقاييس اخرى للديموقراطية..اذن أليس من حق هذا الشباب عندما يرواالأمور توزن بمقاييس كاذبةان يعلن رفضه وغضبه لأنهم لم يجعلوا لهم مخرجا.
ان سياسةهذا الأرعن قد جلبت الخراب ليس فقط على الأمريكان بل ان الخراب امتد الى ارجاء المعمورة بسبب هذة السياسة الرعناء...انا لا احبذ الأرهاب من جانب اى شخص الا اننى قبل ذلك العن الارهاب الامريكى لأنه سبب مايجرى للبشريةولندفع جميعا الثمن وأخيرا أحمد الله اننى لست بدرجة من ذكاء هؤلاء الأبناء والا لكنت معهم فى حظيرة واحدة..

الخميس، يوليو 05، 2007

من يسبق من

اولا وقبل كل شيئ اعتذر لكم جميعا لانقطاعى عن الكتابة لظروف صحية ....اما بخصوص عنوان المقال فهو من يسبق من فى وجود الارهاب المسلمون ام الامريكان والغرب....انا فى الحقيقة ارى دائما ان الغبن الذى يقع على المسلمين فى انحاء المعمورة هو الذى اوجد مثل هذة النوعية من بعض الرجال واحيانا بعض النساءلكى يقوموا بما يقومون به من تفجيرات وفى العادة فان هذا الظلم هو الذى يدفعهم لذلك قد تكون الشهادة مطلوبة والذهاب الى الجنة اكثر مطلبا الا ان الدافع الأول والأخير هو الظلم ...لقد راينا ماراينا من حرب العراق وما آلت اليه عراقنا الحبيب وفقد اكثر من600 الف عراقى من جراء هذة الحرب القذرة والتى شنها انسان اقل مايمكننا ان نقول عليه انه على درجة عاليه من الغباءسواء السياسى او حتى الفهمى ...كام عام انقضى ماذا رأينا هل تم القضاء على الأرهاب لا والله لم يقضوا عليه ولن يقضوا عليه بهذة الطريقة الغبية بل اننى واثق كل الثقة ان هناك الآلاف والذين كانوا فى الأصل يوصفون بالمعتدلين يتحولون يوميا الى مسلمين متشددين لما يشاهدونه يوميا على محطات التليفزيون المختلفة وما يقرأونه على شبكة الأنترنت...اعتقد لو ان هذة الحرب قامت فى زمان ماضى خالى من هذة التكنولوجيا ما وجدت هذا التقارب الروحى بين المسلمين بعضهم ببعض .وليس ادل على ما أقول تلك المحاولات والتى حدثت فى لندن أخيرا مما ادى الى ان تعلن حالة الطوارئ القصوى فى هذة البلادمع الأختلاف فى لون الحالة من بلد لآخر...ارى العامة فى الدول الغربية يعيشون فى رعب دائم حتى أن الغالبية العظمى من العامة لا يركبون المترو خوفا لحدوث ماحصل فى اسبانيا ان يحدث لهم كل هذا بسبب سياسات رعناء لساسة هذة الدول ....دائما ما أقول ان على الغرب ان يفهم ميكانيزم الاسلام وكيف يفكر المسلمين وعليه ان يعيد حساباته وخاصة فيما يتعلق بحقوق المسلمين وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية عندها سينعم الغرب بحياتهم وستنعم امريكا بحياتها وامنهاواخيرا سينعم المسلمين بحياتهم وربما ينبذون العنف فى كل مكان